غريفيث: التصعيد العسكري بالجوف ومأرب يقوّض فرص السلام في اليمن
حث جميع الأطراف بوقف الأنشطة العسكرية في هذه المحافظات يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، إن التصعيد العسكري في محافظتي مأرب الجوف (شمال البلاد)، يقوّض فرص السلام في البلاد.
ودعا غريفيث في بيان له، الأطراف اليمنية لوقف كافة الأنشطة العسكرية في محافظات الجوف ومأرب ونهم، والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
وقال: “إن الموجة الأخيرة من التصعيد مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، وأشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي.”.
ولفت إلى أن المستفيدين من هذا التصعيد العسكري يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل.”
وشدد غريفيث، على أن تتحمل الأطراف المعنية مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة التي يتسبب فيها هذا التصعيد.
وحذر غريفيث من أن الأطراف ليس لديها وقتًا لتضيعه، موكداً أنه لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض.
واختتم حديثه قائلاً: “إن الثمن الذي يدفعه اليمنيون في هذه الحرب باهظ للغاية. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي، وعلى قادتهم أن ينصاعوا لرغبة اليمنيين في السلام فورًا”.
ومؤخراً، تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني وقوات التحالف من جهة، وبين المسلحين الحوثيين من جهة أخرى، على أطراف من محافظتي مأرب والجوف وصولاً إلى منطقة نهم القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء.
وألحق المواجهات الأخيرة في هذه المناطق، بخسائر مادية وبشرية كبيرة للجانبين، فضلاً عن تسببها في نزوح الكثير من الأسر لا سيما محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.