السعودية تجدد التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير بمشاركة وزيرة خارجية السويد آن ليندي.
يمن مونيتور/متابعات
جددت المملكة العربية السعودية مساء الأربعاء التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير بمشاركة وزيرة خارجية السويد آن ليندي.
وهاجم الجبير الدور السلبي الدور السلبي الإيراني في المنطقة ودعمها المنظمات الإرهابية وتصدير الثورة وزعزعة الأمن في المنطقة، مؤكدا أن «إيران لا يمكن أن يكون لها دور في اليمن، حيث تسببت بالدمار والخراب ولم تضع لبنة لبناء مستشفيات أو مدارس في اليمن».
وأكد الجبير على التزام بلاده تجاه الحل السياسي في اليمن لاسيما وأن هناك إدراكا بين الأطراف اليمنية بأهمية حل النزاع سياسيا، وأن الشعب اليمني يستحق مستقبلاً أفضل، ولا يمكن الحصول على مستقبل أفضل إلا إذا كان هناك سلام وإعادة بناء.
وثمن دور السويد وجهودها في ما يتعلق باتفاقية ستوكهولم وعمليات السلام والقضايا في المنطقة.
وأشار الجبير إلى أن لقاءه بوزيرة خارجية السويد تم خلاله مناقشة الوضع في اليمن وتنفيذ اتفاق ستوكهولم إلى جانب مناقشة القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا كذلك القضايا الإقليمية بشكل عام واتفقت حيالها وجهات النظر بين البلدين.
ولفت الجبير، إلى أن المملكة قدمت أكثر من 14 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لليمن، وتعمل على إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وإزالة الألغام، وتنفيذ مشاريع صغيرة في المناطق الآمنة للعمل.
من جهتها، نوهت وزيرة خارجية السويد، بالعلاقة الثنائية بين البلدين منذ 1957، وأن اللقاء تطرق للعديد من المجالات، مشيدة بجهود السعودية تجاه تمكين المرأة ودعم مشاركتها في مختلف الجوانب.