أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” أوامر حوثية تفرض الصرخة الخمينية محل النشيد الوطني في المدارس”، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن جماعة الحوثي المسلحة، فرضت أصدرت تعميماً جديداً يلزم جميع طلبة المدارس في العاصمة، بأداء «الصرخة الخمينية» كل يوم في طابور الصباح.
وشددت الميليشيات الحوثية – وفق مصادر الصحيفة – على ضرورة الالتزام بما تضمنه التعميم، في حين لوحت الجماعة بعقوبات شديدة وصارمة ستتخذ ضد المخالفين.
وطبقاً للمصادر التربوية، فإن مديري ومديرات مدارس في صنعاء، معظمهم حوثيون، سارعوا فور تلقيهم التوجيهات إلى إلزام طلابهم وطالباتهم بترديد «الصرخة» في طابور الصباح، بدلاً عن النشيد الوطني وتحية العلم الوطنية.
وأفاد تربويون بصنعاء بأن التعميم الحوثي الأخير يأتي تزامناً مع تعميم مماثل يلزم مدارس صنعاء بتخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لإقامة أنشطة طائفية، تحت شعار «تفعيل اليوم الثقافي».
وتحت عنوان” الحوثي يتلاعب بالسلام عبر تصعيد الانتهاكات” أبرزت صحيفة” البيان” الإماراتية، اهتماماتها حول الرد على إعلان الحوثيين القبض على خلية تجسس تتبع الإمارات ويقودها عمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي سابقا”.
وقالت الصحية نقلاً عن مصدر في حزب المؤتمر، إن الحملة غايتها تبرير إقالة كوادر وزارة الداخلية والأمن واستكمال تطهير الوزارة والأجهزة الأمنية من الكوادر التي لا تتبع ميليشيا الحوثيين ورفضت الانخراط في دورات طائفية ومذهبية وضعت كأساس للبقاء في الوظيفة العامة.
وأوضح المصدر، أن حملة الاعتقالات إلى جانب أنها استهدفت الكوادر الأمنية وعناصر المخابرات فإنها شملت أيضاً ناشطين وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي وامتدت لتستهدف النساء أيضاً تحت شعار اعتقالات للخلايا المتعاونة مع الشرعية والتحالف، وبهدف قمع وإرهاب كل المناهضين لمشروعها أو الرافضين الانخراط في ذلك المشروع.
ولفت إلى أن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي ناشدت المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث التدخل الفوري لوقف حملة الاعتقالات التي تستهدف كوادر الحزب والانتهاكات التي تطال منتسبيه في المحافظات الخاضعة لسيطرة هذه الميليشيا.
بدورها، اهتمت صحيفة “العربي الجديد” بأوضاع الطلاب اليمنيين في الصين في ظل تفشي فيروس كورونا، تحت عنوان” يمنيو ووهان… طلاب يستغيثون لإنقاذهم من فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة، طلاب اليمن في مدينة ووهان الصينية بإقليم هوبي، وسط الصين، حيث يعيشون حالة من الرعب والقلق من جراء استمرار انتشار فيروس كورونا الجديد في المدينة وارتفاع أعداد المصابين والوفيات، في ظل عدم استجابة الحكومة اليمنية لمناشداتهم المتكررة المطالبة بإجلائهم مع أسرهم إلى اليمن أسوة ببقية دول العالم التي أجلت رعاياها من المدينة التي تعتبر بؤرة تفشي الفيروس، والتي تقع في إقليم هوبي.
ونقلت الصحيفة، عن إيمان العواضي، وهي طالبة في جامعة “خواجون” بالمدينة قولها إنّ “الطلاب اليمنيين القاطنين في مدينة ووهان لا يستطيعون الخروج من منازلهم، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة بسبب انتشار فيروس كورونا، والسفارة اليمنية في بكين لم تتخذ أيّ إجراءات حتى يومنا هذا لإجلائهم”.
وتضيف أنّ الطلاب اليمنيين يجدون صعوبة كبيرة في توفير المواد الغذائية، ولا سيما الأكل الحلال، بسبب الأوضاع التي تعيشها المدينة”.
تشير إلى أنّه “يُسمح لفرد واحد فقط من كلّ عائلة بشراء المواد الغذائية كلّ ثلاثة أيام، خوفاً من تفشي الفيروس أكثر”.
وتؤكد العواضي أنّ الطلاب وأسرهم يعيشون حالة من الخوف والقلق منذ نحو شهر من جراء احتمال إصابتهم بفيروس كورونا، خصوصاً في ظلّ تزايد حالات الإصابة بالمرض بين سكان المدينة بشكل كبير.
تواصل: “الوضع المعيشي للطلاب القاطنين في السكن الجامعي أسوأ بكثير من نظرائهم الذين يسكنون خارج الجامعة، لكونهم محاصرين وتقدم لهم السلطات الصينية ثلاث وجبات غذائية فقط من الأكل الصيني غير الحلال بمعظمه، وهم مُجبَرون على تناوله لعدم وجود طعام آخر”.
تشير العواضي إلى أنّ الطلاب تسلموا مستحقاتهم المالية من الحكومة اليمنية، خلال الأيام القليلة الماضية، وتلقوا مساعدات مالية من إحدى الشخصيات السياسية، لكنّ السلطات الصينية رفضت إجلاءهم إلى أيّ مدينة أخرى في الصين خوفاً من انتشار المرض.
وتطالب العواضي الحكومة اليمنية بـ”التعجيل بإجلاء جميع الطلاب البالغ عددهم نحو 200 طالب وطالبة مع أسرهم وإنقاذ حياتهم من الموت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى