محافظ سقطرى اليمنية يتهم الإمارات بدعم تمرد عسكري بالمحافظة
عقب تمرد كتيبة من حرس الشواطئ التابعة للحكومة اليمنية في الجزيرة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
اتهم محافط سقطرى رمزي محروس، اليوم الثلاثاء، دولة الإمارات بدعم تمرد عسكري جديد ضد الحكومة الشرعية في المحافظة.
وقال محروس بيان عبر فيسبوك، إنهم “فوجئوا” بإعلان عناصر من “كتيبة حرس الشواطئ” التابعة لـ”الواء الأول مشاة بحري” التمرد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والانضمام إلى ميليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي.
واعتبرت البيان ذلك، “الخطوة سابقة خطيرة من نوعها في المحافظة، وأنها تمت بحضور عناصر من ميليشيا الانتقالي نفسه، وبدعم واضح وصريح من دولة الإمارات”.
وتوعد بأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا التصرف، الذي وصفه بـ”الشائن والداعي إلى الفتنة والانقسام في المحافظة”.
وأمهلت قيادة محافظة أرخبيل سقطرى، المتمردين “24 ساعة للرجوع عن غيهم والعودة إلى جادة الصواب”، بحسب البيان.
ودعا البيان، المواطنين إلى الالتفاف حول السلطة المحلية ومؤسسات الدولة والمساهمة بحفظ الأمن والسلم في محافظة أرخبيل سقطرى.
ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول 2019، قال محروس، في مذكرة وجهها للرئيس هادي، إن عناصر إماراتية اقتحمت مطار المحافظة وهرّبت عناصر مطلوبة أمنياً.
وبين الحين والأخر، تظهر بوادر أزمة جديدة بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات، من خلال تبنيها للكثير من المشاريع المناهضة للحكومة المعترف بها ولياً، عبر دعم وتمويل مشاريع المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وتتواجد الإمارات في الجزيرة تحت غطاء التحالف العربي بقيادة السعودية، وتملك أبوظبي قاعدة عسكرية كبيرة ومتقدمة في الجزيرة منذ تواجدها في الجزيرة عام 2016م.