في أولى رحلات جسر طبي جوي من صنعاء يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعلن المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن أول رحلة علاجية جوية من مطار صنعاء الدولي، نقلت 30 مريضًا مع مرافقيهم إلى العاصمة الأردنية عمان، لتلقي العلاج.
جاء ذلك في بيان مشترك لغريفيث مع كل من منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية باليمن، ألطاف موساني.
وأضاف البيان أن باقي المرضى من مجموعة أولية سيتم نقلهم في رحلة جوية ثانية، ويتبعهم المزيد من المرضى في رحلات لاحقة.
وتابع: “نسقت منظمة الصحة العالمية هذه الرحلات الجوية، بالتعاون مع سلطات الصحة العامة والسكان المحلية، كجزء من المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في اليمن، وتتضمن دعم القطاع الصحي”.
وأوضح أن تدشين الرحلات الطبية جرى بتعاون والتزام كل من الحكومة اليمنية وسلطات صنعاء، مما جعل العملية ممكنة.
وشدد البيان على أن “الأمم المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان استمرار الجسر الطبي الجوي كحل مؤقت لتخفيف معاناة الشعب اليمني، حتى يتم التوصل إلى حل أكثر استدامة في المستقبل القريب”.
من جهتها، قالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن من مطار صنعاء إن المفاوضات من أجل ترتيب هذه الرحلات استغرقت عامين.
وقالت جراندي إن هناك آلافا في حاجة لتلقي الرعاية الصحية. وتابعت ”هذه هي أول رحلة، وستكون هناك رحلات أخرى“، مشيرة إلى أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الحرب.
وكانت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، أعلنوا في وقت سابق، عن جسر جوي من صنعاء إلى عمان والقاهرة لمعالجة الحالات الطارئة.
والمطار مغلق أمام الرحلات المدنية منذ 2015 لكن من المسموح لطائرات الأمم المتحدة الهبوط.
