أخبار محليةغير مصنف

وقفة احتجاجية لطلاب اليمن في “ألمانيا” تندد بجرائم “الحوثي” و”صالح”

نظم طلاب يمنيون في العاصمة الألمانية “برلين” أمس الاحد وقفة احتجاجية  للتنديد بجرائم الحوثي وصالح وتنوير الرأي العام العالمي بالانتهاكات بحق المدنيين.

يمن مونيتور/الرياض/متابعات
نظم طلاب يمنيون في العاصمة الألمانية “برلين” أمس الاحد وقفة احتجاجية  للتنديد بجرائم الحوثي وصالح وتنوير الرأي العام العالمي بالانتهاكات بحق المدنيين.
ونظم المظاهرة مجموعة من طلاب  اليمن في ألمانيا تحت شعار تكتل “يمنيون ضد الانقلاب” .
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الدول الكبرى ومنظمات المجتمع الدولي بالتدخل لإرغام ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، على وقف عملياتها الإجرامية، وعدم استهداف الأحياء السكنية بالقذائف والصواريخ، كما نظموا معرضا للصور، عرضوا فيه معاناة المدنيين اليمنيين، والأضرار الكبيرة التي ألحقها القصف الحوثي بالمدنيين، والبنى التحتية، وركزوا على استهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة.
وقال المتحدث باسم التكتل، زيد الشليف، إن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهود رامية إلى نقل الحقيقة للعالم، وإبراز المعاناة الرهيبة التي يعيشها المدنيون، في ظل سلطة الاحتلال، التي سلبت الشرعية، واجتاحت المدن والمحافظات، وارتكبت أفظع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني. كما تهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع الثوار ومقاتلي المقاومة الشعبية بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة المعتدي الحوثي، وأن هناك من يقف معهم بوسائل أخرى لتحقيق نفس الأهداف. إضافة إلى جمع أدلة وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، للمطالبة بمحاكمة رموز النظام الحوثي، والمخلوع، علي عبدالله صالح.
وأضاف أن الأيام المقبلة سوف تشهد تنظيم العديد من التظاهرات في مختلف عواصم دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، وسيتم التركيز على معارض الصور، لنقل الحقيقة مجردة للعالم الحر، وكشف ألاعيب المتمردين الحوثيين، وفضح المخططات الشريرة التي يحاول النظام الإيراني تمريرها على حساب اليمنيين، عبر تقديم السلاح والمتفجرات والألغام وكل أدوات الموت لحليفه الحوثي.
وكان التكتل قد أعلن أن معرضا مشابها سيتم تنظيمه أواسط الأسبوع الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، على أن يعقبه بعد أسبوعين معرض آخر في مدينة أمستردام. مشيرا إلى أن كل هذه الجهود ذاتية، ويقوم بها شباب وطلاب يمنيون يدرسون في دول أوروبا، نافيا وقوف أي جهة حزبية أو رسمية وراءهم.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى