دول أوروبية تحث الأطراف اليمنية على وقف التصعيد وتؤيد جهود غريفيث
في بيان مشترك لكل من فرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
دعت، كل من فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد العسكري والالتزام بمبادرات السلام.
جاء ذلك، في بيان مشترك للدول الأربع، نشرة الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الأحد.
وقال البيان، ” نشعر بقلع بالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع في اليمن والذي تسبب في مقتل المدنيين وتشريد العائلات، والذي يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف عدم التصعيد”.
وحث البيان الأطراف في اليمن “على وقف القتال على الفور واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجميد الأنشطة العسكرية بما في ذلك تحرك المقاتلين، والغارات الجوية وهجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار”.
وأعلنت الدولة الأربع تأييدها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات.
وأضاف البيان، إنه “بعد خمس سنوات من الحرب، التي قد نال الشعب اليمني ما يكفي منها فإنهم لن يسامحوا أي نكسة جديدة لعملية السلام”.
ولفت إلى أن هناك حاجة إلى القيادة وضبط النفس المستمر قبل فوات الأوان.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من إعلان الحكومة اليمنية، وفاة اتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه مع جماعة الحوثي برعاية أممية في ديسمبر/ كانون الأول 2018 في السويد.
وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، إن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم (شرقي صنعاء) والصمت الأممي هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي”.
وخلال الأسبوع الجاري، تصاعدت حدة المعارك العنيفة، بين القوات الحكومية، ومسلحو جماعة الحوثي المدعومين من إيران، لا سيما شرقي صنعاء وعلى الخطوط الرابطة بين مأرب والجوف.