الحكومة اليمنية تتهم “الانتقالي الجنوبي” بتهريب الأسلحة الثقيلة خارج عدن
“المجلس الانتقالي الجنوبي” يسعى لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اتهمت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بعرقلة تنفيذ المصفوفة الأخيرة من اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية. وتهريب الأسلحة والعتاد إلى خارج العاصمة المؤقتة عدن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن مصدر حكومي قوله: إن “المجلس الانتقالي الجنوبي” يسعى لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بعملية حصر واستلام الأسلحة.
وقال إن المجلس الانتقالي يرفض “الالتزام بعودة القوات إلى المواقع المحددة وفقا للمصفوفة بالإضافة إلى التصعيد الإعلامي والاتهامات التي يطلقها قيادة الانتقالي للحكومة الشرعية بشكل مستفز يوحي بالبحث عن أي تصعيد لإفشال الاتفاق”
وأضاف المصدر: أن “ميليشيا المجلس الانتقالي” رفضت اليوم الإثنين تسليم ما بحوزتها من أسلحة في عدد من المعسكرات، وقام أفراد تابعين لها بمنع اللجان من دخول المعسكرات وتسليم الأسلحة وأن القوات التي من المقرر عودتها الى مواقع خارج عدن لم تنفذ بالشكل المطلوب وفقا للمصفوفة.
وقال إن “اللغط الإعلامي والإفراط في التهم للحكومة الشرعية التي بلغت مداها في بيان ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي كلها تعكس نوايا مبيتة لإفشال الاتفاق، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.
ووقعت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اتفاقاً في الرياض مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن لم ينفذ معظم بنوده. وفي يناير/كانون الثاني الجاري جرى الإعلان عن مصفوفة إجراءات أمنية وسياسية.
وجاء الاتفاق الذي توسطت فيه السعودية بعد أن سيطر “المجلس الانتقالي” على مدينة عدن وأجزاء من محافظات أخرى، في أغسطس/آب الماضي.