“غريفيث” يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن عن جهود السلام المتعثرة باليمن
واستبق “غريفيث” جلسة مجلس الأمن بزيارة واشنطن خلال اليومين الماضيين أجرى خلالها لقاءات مع عدداً من المسؤولين الأميركيين.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الخميس، احاطة جديدة أمام مجلس حول الأوضاع في اليمن، إلى جانب مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وكان “غريفيث” قد أجرى خلال الأسبوعين الماضيين مباحثات مكثفة مع الأطراف اليمنية التقى فيها بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض بعد أن كان سابقاً في مسقط حين عقد عدة لقاءات كان من بينها المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام.
واستبق “غريفيث” جلسة مجلس الأمن بزيارة واشنطن خلال اليومين الماضيين أجرى خلالها لقاءات مع عدداً من المسؤولين الأميركيين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن مصادر مطلعة قولها: إن المبعوث الأممي الخاص لليمن قدم إلى واشنطن من الرياض أول من أمس الثلاثاء، التقى في اليوم الأول عدداً من المسؤولين الأميركيين في وزارة الخارجية من بينهم ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، فيما استمرت لقاءاته مع المسؤولين في الإدارة الأميركية.
كما اجتمع المبعوث مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس. وأكد الوزير الأميركي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» دعم وزارة الدفاع الأميركية جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للصراع (في اليمن) لدعم الاستقرار الإقليمي.
ويأمل المبعوث الأممي في إنجاح اتفاقية «استوكهولم» بين الأطراف اليمنية، وفي الوقت نفسه فتح آفاق أكبر من الاكتفاء بالاتفاقية التي مضى عليها عام كامل وتواجه تحديات واسعة، وقد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الاتفاق ليس عائقاً لأي عملية سلام أو تحركات سلام، كما أنه لمح أكثر من مرة إلى أنه يجري مشاورات سياسية مع مختلف القوى اليمنية والشخصيات، فضلاً عن الدول المهتمة بالأزمة التي مثلت كابوساً على اليمنيين منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر (أيلول) 2014.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أكد أن قيادة الشرعية مستمرة في دعم الجهود الأممية التي يقودها المبعوث مارتن غريفيث من أجل إحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث وإنهاء الانقلاب الحوثي.
فيما نقلت وكالة «سبأ» عن الرئيس اليمني أنه شدد على أهمية العمل مع الأمم المتحدة وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أهمية دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن، وكذلك الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز تلك الجهود الحميدة.