أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني والإقليمي عقب تصاعد التوتر الجاري بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى وتـأثيرهما على اليمن ودول الخليج.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني والإقليمي عقب تصاعد التوتر الجاري بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى وتـأثيرهما على اليمن ودول الخليج.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المشكلة والحل) : التوتر الحاصل في المنطقة مازال مستمراً ومرشحاً للمزيد من الاستمرار طالما ظلت لغة التهديد قائمة بالرد والرد المضاد، العالم العربي عموماً – ومنطقة الخليج بوجه خاص – لم يزل في دائرة عدم الاستقرار نتيجة السياسات التي لم تجلب سوى الخراب والدمار للمنطقة، ودون أن نتجنى فإن إيران هي السبب الأول في عدم استقرار الإقليم بتدخلاتها السافرة في شؤون الدول العربية في محاولة لمد نفوذها التوسعي الذي تعتقد أنه سيؤدي إلى إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية البائدة، وهي بتلك التدخلات عبر أذرعها حاولت السيطرة على عدة دول عربية لإحداث شرخ في الجسد العربي، وكان لها ما كانت ترمي إليه، إلا أن الشعوب العربية في تلك الدول فاض بها الكيل من الممارسات الإيرانية وتحكمها حتى في معيشتهم اليومية بالمنع والسماح، مما جعلها تنتفض وتقاوم الوجود الإيراني في بلادها، وهو أمر كان لابد وأن يحدث عاجلاً أم آجلاً، فكانت تلك التدخلات وبالاً على النظام الإيراني لم يحسب لها حساباً، بل إن سياساته غير المحسوبة ارتدت عليه فكان أن هبّ الشعب الإيراني على ذاك النظام رافضاً سياساته التي لم تعد عليه إلا بتبديد ثروات الشعب الإيراني على مشروعات توسعية لا نتائج دائمة لها بل لو أنها قيست بمبدأ الربح والخسارة لما كان لها أرباح تذكر، فمهما حاول النظام الإيراني تمديد تدخلاته في شؤون الدول لابد وأن يأتي يوم سيجد نفسه خارجها شاء أم أبى.
وأضافت أن النظام الإيراني هو المشكلة ولا يملك الحل، واستمراره في غيّه سيزيد من تعقد الأمور، وحله الوحيد أن تعود إيران إلى حجمها الطبيعي لا أن تحاول أن تكون قوة عظمى دون أن تكون لديها المقومات اللازمة، فالمجتمع الدولي لن يسمح لإيران أن تتعدى مكانها الطبيعي، وإن كان ذلك المجتمع قد ساهم في عدم ردع النظام الإيراني منذ البداية.
من جانبها سلطت صحيفة “الإمارات” اليوم على الانفجارات العنيفة التي وقعت في مخزن أسلحة وألغام الميليشيات هزت ميناء الصليف في محافظة الحديدة،
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها:  بأن سلسلة انفجارات متلاحقة، يعتقد أنها لمخزن أسلحة وألغام، هزت من الداخل مبنى خفر السواحل، الذي يسيطر عليه الحوثيون، على بعد أمتار من مرسى السفن بميناء الصليف شمال الحديدة.
وأشارت المصادر إلى اندلاع النيران بكثافة وسط انفجارات أثارت حالة من الرعب، قبل أن تهرع سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وبحسب المصادر، فرضت ميليشيات الحوثي تشديدات أمنية غير مسبوقة في منطقة الانفجار، ولم يتسنّ معرفة المزيد عن طبيعة وتداعيات الانفجار.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن زعيم جماعة الحوثي استغل خطبته أمس (الأربعاء) لتأكيد ولائه المطلق للنظام الإيراني واصطفافه مع أذرع طهران الأخرى في المنطقة العربية على خلفية التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية ونظام طهران.
وبحسب الصحيفة: على غير العادة؛ فضل زعيم الميليشيات هذه المرة في الخطبة، التي بثتها قناة «المسيرة» التابعة لجماعته، أن يجعل أغلب مضامينها تدور حول التطورات الحاصلة في المنطقة، على حساب الشأن الداخلي للجماعة.
وأضافت: في حين عدّ الحوثي أن مقتل القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني والقيادي في «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس «اعتداء أميركي سافر»، لم يخفِ تباهيه بالضربة الصاروخية الإيرانية ضد قواعد الولايات المتحدة في العراق.
وتحت عنوان “فوضى الرتب العسكرية…ترقيات غير قانونية للمتحاربين في اليمن” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن العقيد المتقاعد في اللواء 39 مدرع بمحافظة عدن، علي أحمد الضالعي لم يتفاجأ بينما يشاهد صور مقاتلين حوثيين شباب في شوارع صنعاء، تسبق أسماءهم رتب “المقدم، العقيد، العميد، اللواء”، بعد أن منحوا رتبا عسكرية دون دراسة في الكليات العسكرية المعروفة في البلاد، وهي “الحربية، الطيران والدفاع الجوي، البحرية، الشرطة”، لأن الحكومة الشرعية هي أيضا منحت رتبا عسكرية لمقاتليها في المقاومة الشعبية دون التحاقهم بتلك الكليات كما يقول لـ”العربي الجديد”.
وأوضحت: لا تعد تلك الظاهرة جديدة في اليمن، إذ سبق وأن شهدتها البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وفق ما رصده الدكتور ناصر محمد ناصر في كتابه الأزمة السياسية اليمنية (1990 – 1994) الصادر عن جامعة الحديدة والذي قال إن: “الفساد تفشى في المؤسسة العسكرية وترهلت بازدياد عدد المنتفعين من المشايخ والوجهاء الذين منحهم النظام رتبا عسكرية رفيعة ومرتبات شهرية مقابل الولاء له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى