“دم الأخوين” أغرب الأشجار على الأرض معرضة للخطر
يمن مونيتور/خاص
تعد شجرة دم الأخوين ، أو دم التنين إحدى أغرب الأشجار بالعالم وما يميز هذه الشجرة بالإضافة إلى شكلها الخارجي، قيمتها الطبية حيث يستخرج من لحائها نوع من الراتنج قرمزي اللون يستخدم في بعض العلاجات إضافة إلى استخدامه في الصباغة.
والجزء المستخدم من الشجرة هو المادة الصمغية الراتنجية التي تستخرج من قشر النبات وحراشيف الثمار.
حيث يجمع الراتنج بعد تجمده في اشهر الصيف وذلك بكشط كتل الراتنج بآلة حادة من تجاويف يتجمع فيها كانت قد قطعت في جذع الشجرة.
وأحسن درجات المادة هو الراتنج بحجم الفصوص الذي يتكون على الفروع، هذه المادة هي ذات لون احمر وليست لها رائحة ولا طعم يميزها أيضا.
المادة الفعالة فيها تسمى «دراكو» وتصل نسبتها في النبات إلى ٥٥% وقد استخدمت قديما في علاج الجروح والتقرحات وتقوية الجهاز الهضمي وذكرها اهم الأطباء القدامى وعلى رأسهم ابن سينا.
وهي تستخدم اليوم علاجيا حيث تستخرج منها أدوية لعلاج تشققات المعدة ووقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل الجسد وكذلك تدخل في معاجين كمادة قابضة ومطهرة للثة، وتدخل في صناعة الورنيش، وفي صباغة الرخام.
وفي صناعة المراهم، وحبر الطباعة وغيره، وفي سقطرى يزين بها جدران المنازل من الخارج والأواني الفخارية.
وتعتبر الشجرة معرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لأن الجزيرة تجف بسبب تغير المناخ.
وأمس الثلاثاء اختارت قائمة “تيمبو” شجرة دم الأخوين الموجودة في “سقطرى” اليمنية ضمن قائمة 35 من النباتات الأغرب على الأرض.
وقالت “تيمبو” وهي عضو في شبكة الأخبار المالية “وول ستريت 24/7″إن شجرة دم التنين التي جاءت في الرقم 24 في قائمة النباتات الغريبة على الأرض ترتبط بشجرة النخيل ويمكن أن تنمو أوراقها حتى طول قدمين.
وأكدت أن الشجرة ذات الشكل المظلي والموجودة في جزيرة “سقطرى” قبالة سواحل اليمن، تستمد اسمها من راتنجها المظلم.
وأضافت يستخدم هذا الراتنج ، المسمى “دم التنين” ، في الطب والأصباغ منذ العصور القديمة وتعتبر الشجرة معرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لأن الجزيرة تجف بسبب تغير المناخ.