مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن والتصعيد في الحديدة أبرز عناوين صحف الخليج
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني يمن مونيتور/ وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بارك تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس.
جاء ذلك، خلال لقاء العاهل السعودي في الرياض وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتناول اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك فيما بينها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
والدول الثماني الموقعة على الميثاق هي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال وإريتريا، وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وتحت عنوان اليمن: هدنة الحديدة تحت نيران الخروقات”، اهتمت صحيفة العربي الجديد، بتجدد المعارك في جبهة الساحل الغربي لليمن بن القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين حيث ترعى الأمم المتحدة هناك اتفاقا لوقف اطلاق النار.
وقالت الصحيفة، إن ن ثمة بوادر بعودة التصعيد إلى مدينة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد، حيث ارتفعت وتيرة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار الهش، على الرغم من انتشار فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة، أنه وخلال الساعات الـ48 الماضية، تبادلت القوات الحكومية وجماعة الحوثيون، الاتهامات بتصعيد الخروقات. وقال الحوثيون إن القوات الحكومية قصفت بأكثر من 112 قذيفة مدفعية أهدافاً في قريتي الدحفش والشجن، في مديرية الدريهمي، بالإضافة إلى 22 قذيفة استهدفت أطراف مديرية حيس، فضلاً عن استخدام الأسلحة الرشاشة.
وبحسب مصادر محلية في مدينة الحديدة تحدثت للصحيفة، فإن الخروقات اليومية لوقف إطلاق النار، تمثل مصدر تهديدٍ مستمر لسكان الأحياء القريبة من مناطق التماس، في الأجزاء الجنوبية والشرقية للحديدة. ويشمل ذلك مديرية الدريهمي، التي تعد أبرز نقطة ساخنة على أطراف المدينة، بعدما تمكنت القوات الحكومية خلال معارك العام 2018، من التقدم والسيطرة على أجزاء منها، فيما لا يزال الحوثيون يحتفظون بالسيطرة على أغلب أجزاء المدينة، والأمر نفسه بالنسبة لمناطق الحديدة الريفية ومدنها الثانوية.
ويترافق التصعيد في الحديدة، مع عقبات تواجهها جهود المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، والذي تمحورت أغلب لقاءاته، بما فيها الجولة الأخيرة في ديسمبر الماضي، حول تعزيز صمود الاتفاق. وعلى الرغم مما يعتبره فريق الأمم المتحدة إنجازاً بوقف العمليات العسكرية عن الحديدة منذ أكثر من عام، إلا أنه يواجه في المقابل، انتقاداتٍ من الجانب الحكومي، تتهمه بالسكوت عن تنصل الحوثيين من تنفيذ بنود الاتفاق، وبالذات في ما يتصل بـ”إعادة الانتشار”، وهو العنوان الذي توقفت عنده المفاوضات، مع تحقيق تقدم ثانوي، بتشكيل لجنة رقابة مشتركة، لم تنجح هي الأخرى بالحدّ من الخروقات.
بدورها، اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بتصعيد جماعة الحوثيين وخروقاتهم على الهدنة الأممية في الحديدة.
وقالت الصحيفة، إن جماعة الحوثي قصفاً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة الواقعة في إطار مراقبة نقاط الارتباط التي وضعتها لجنة الرقابة الأممية لتنفيذ إعادة الانتشار، في مدينة الحديدة غربي البلاد، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة في المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن “الميليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة المتواجدة في كليو 16، ومواقع القوات المتواجدة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر التي تقع في إطار نقطة الارتباط الثالثة، والتي وضعتها لجنة الرقابة الأممية، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح معدل البيكا”.
وأكد المصدر محاولة ميليشيا الحوثي استهداف النقطة المشتركة بالخط العام، إلا أن القوات المشتركة نجحت في كسر الهجوم وأجبرت الميليشيا على الفرار.