متحدث باسم “الانتقالي الجنوبي” يهدد بطرد الحكومة اليمنية من عدن
الانتقالي الجنوبي يتمسك بمطالب الانفصال عن شمال اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
هدد مسؤول في المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، اليوم الخميس، الحكومة المعترف بها دولياً، مهددا بطردها من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس منصور صالح في حديث لقناة (روسيا اليوم)، “إن الحكومة الشرعية مجرد سلطة احتلال، وأن الانتقالي قادر على ترحيلها في أقرب باخرة”.
وأوجد المسؤول في الانتقالي الجنوبي، تمسك المجلي بخيار الانفصال، مؤكداً أن لا رجعة فيه”.
ولفت إلى أن “اتفاق الرياض” الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية “لا علاقة له بمطالب شعب الجنوب واستعادة دولته”.
يأتي ذلك، بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين قوات المجلس والقوات الحكومية في محافظة شبوة ما يهدد في عودة الصراع من جديد.
وقال مصدران محليان في شبوة إن “اشتباكات عادة إلى منطقة “هدى” بين القوات الحكومية والموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد ساعات من نجاح وساطة في إيقاف المعارك وتسلم شقيق قيادي في الجيش الوطني جرى اختطافه في وقت سابق هذا الأسبوع”.
وفي أبين تشير المصادر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي عزز وجود قواته في “يرامس” و”خنفر” ومنطقة “حسان” و”شقرة” و”لودر”.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تعليق وجوده في لجان تنفيذ اتفاق الرياض، الذي تشرف السعودية على تنفيذه.
ومن أبرز اتفاق الرياض، والتي يفترض تنفيذها خلال فترة لا تتجاوز ثلاثين يوماً أي تنتهي مدتها في الخامس من ديسمبر/كانون الأول ولم يتم تنفيذها: تشكيل حكومة كفاءات سياسية من 24 وزيراً مناصفة بين (الشماليين والجنوبيين). إضافة إلى تعيين محافظين لأبين والضالع، لكن ذلك لم يحدث حتى الأن حيث يتهم كل طرف بعرقلة تنفيذ الاتفاق.