حقوق وحريات

نقابة الصحفيين اليمنيين ترصد 134 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال العام 2019

رصدت النقابة حالتي قتل من قبل مسلحي الحوثي طالت صحفيين اثنين هما زياد الشرعبي في المخا وغالب بلحش في الضالع.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين في وقت متأخر من مساء الخميس، إنها رصدت 134 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية خلال العام 2019م .
وأكدت في تقريرها السنوي أن الانتهاكات ارتكبتها اطراف عدة من أطراف الصراع التي أظهرت خصومة شديدة تجاه الحريات الصحافية وانتهجت سياسة تنكيل وتخوين تجاه كل مختلف عنها وكل صاحب رأي.
ولفتت إلى الانتهاكات تنوعت الانتهاكات بين الاختطافات بـ 31 حالة بنسبة 23.1% من إجمالي الانتهاكات ، ثم الاعتداءات بـ 24 حالة بنسبة 17.9% ، و المحاكمات والتحقيقات بـ 23 حالة بنسبة 17.2%، والتعذيب بعدد 15 حالة بنسبة 11.2%، ثم المنع من التغطية الصحافية ومنح حقوق الصحافيين بـ13 حالة بنسبة 9.7%، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين بعدد 11 حالة بنسبة 8.2%، يلي ذلك حجب المواقع الإلكترونية بـ 10 حالات بنسبة 7.5% ، ومصادرة الصحف وممتلكات الصحفيين بـ 5 حالات بنسبة 3.7%، وأخيرا حالتي قتل بنسبة 1.5%.
ولفتت تقرير النقابة إلى أن مختلف الأطراف المتصارعة ارتكبت هذه الانتهاكات بحق الصحفيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام وممتلكاتهم، وبعض المقار الإعلامية.
وأضاف أن جماعة الحوثي المسلحة ارتكبت 62 حالة من إجمالي الانتهاكات بنسبة 46.3% ، يليها الحكومة الشرعية بمختلف هيئتها وتشكيلاتها ارتكبت 44 حالة انتهاك بنسبة 32.8%، فيما قيدت 13حالة ضد جهات مجهولة بنسبة 9.7%، و ارتكب موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي 10 حالات بنسبة 7.5% ، فيما ارتكبت جهات قبلية 3 حالات بنسبة 2.2%، و ارتكب التحالف العربي حالتين بنسبة 1.5%.
وتابع توزعت الـ 31 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة للصحفيين والمصورين في 11 حالة اعتقال ، 6 حالات اختطاف، 5 حالات ملاحقة ، 5 حالات إيقاف ،و4 حالات احتجاز .
وبحسب التقرير تورطت الحكومة بـ 18 حالة منها ، فيما ارتكب الحوثيون 5 حالات ، والمجلس الانتقالي 3 حالات ، وارتكب مجهولون 3 حالات، فيما سجلت حالتين ارتكبتها جهات قبلية.
ولايزال هناك 18 صحفيا مختطفا حتى اليوم منهم 16صحفيا لدى جماعة الحوثي أغلبهم منذ العام 2015م، فيما لايزال هناك صحفيا واحدا لدى الأمن السياسي بمأرب وآخر لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م.
ووثقت النقابة في تقريرها 15 حالة تعذيب طالت الصحفيين المختطفين لدى الأمن السياسي بصنعاء الذين تعرضوا للضرب والتعذيب الجسدي والمعنوي وحرموا من حق التطبيب والتغذية الجيدة ويعانون حالة صحية صعبة في ظروف اعتقال قاسية.
وجددت مطالبتها الدائمة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين وإيقاف مسلسل التنكيل بهم، وجرجتهم في محاكمات هزلية تتنافى مع مبادئ العدالة وقيم الحرية.
ووثقت النقابة 24 حالة اعتداء طالت الصحفيين والمصورين ومقار إعلامية ومنازل صحفيين ، منها 10 حالات شروع بالقتل بنسبة 42% من اجمالي الانتهاكات ، و 8 حالات اعتداء بالضرب على الصحفيين بنسبة 33%، و 6 حالات اعتداء على مقار إعلامية ومنازل صحفيين بنسبة 25% من إجمالي الإعتداءات.
ورصدت 23 حالة محاكمة واستدعاء للصحفيين منها 22 حالة قامت بها جماعة الحوثي ، وحالة واحدة قامت بها الحكومة الشرعية بعدن.
وأكدت التقرير أن النقابة سجلت 13 حالة منع توزعت بين 4 حالات منع من التغطية الصحفية، 3 حالات منع من مزاولة العمل، وحالتي منع من السفر ، وحالتي رفض تسليم مستحقات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية من قبل الحكومة للوسائل الإعلامية التي لا تقع تحت سيطرتها، وحالة رفض تنفيذ حكم قضائي من قبل الحكومة، وحالة منع قيادة نقابة الصحفيين من زيارة الصحفيين المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وعبرت نقابة الصحافيين عن استنكارها لرفض الحكومة تسليم مرتبات العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها ، رغم الجهود التي بذلتها النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين في هذا الصدد والموافقة المبدئية التي ابدتها قيادات في الحكومة لكنها لم تترجم إلى واقع بعد تعثر الجهود في مكتب الرئاسة.
ورصدت النقابة حالتي قتل من قبل مسلحي الحوثي طالت صحفيين اثنين هما زياد الشرعبي في المخا وغالب بلحش في الضالع.
ويرتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب وحتى اليوم في اليمن إلى 35 صحفيا ومصورا وعاملا في المجال الإعلامي وفقا للنقابة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى