“الانتقالي الجنوبي” يعلن تعليق مشاركته في لجان تنفيذ “اتفاق الرياض”
تصريحات متحدث باسم المجلس الانتقالي يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الأربعاء، تعليق مشاركته في لجان تنفيذ اتفاق الرياض الذي وقعه المجلس مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال متحدث باسم المجلس الانتقالي إن “فريق التفاوض انسحب من اللجان المشتركة التي تعمل على تنفيذ اتفاق الرياض”.
وقال سالم العولقي المتحدث باسم المجلس على صفحته في تويتر إن “الانسحاب جاء احتجاجاً على العنف في محافظة شبوة شرقي اليمن” وألقى باللوم على حزب التجمع اليمني للإصلاح.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث أحمد عبيد بن دغر مستشار الرئيس اليمني أنه يجري “وضع اللمسات الأخيرة لخطة تنفيذ اتفاق الرياض”.
وقال بن دغر على تويتر: نعكف جميعاً على وضع لمسات أخيرة لخطة تتضمن عودة القوات وانسحابات متبادلة، وتموضع جديد، وسحب السلاح الثقيل والمتوسط، وتعيين محافظ جديد لعدن ومدير أمن، وتمكين لقوات الأمن من السيطرة الأمنية، خطة يمضي تنفيذها برعاية وتوجيهات من الأخ الرئيس، وقيادة المملكة، وقيادة الانتقالي.
يقوم الاتفاق الذي جرى توقيعه برعاية سعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وفق جدول زمني محدد يبدأ مع توقيع الاتفاق (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني2019) وينتهي في (يناير/كانون الثاني2020). لكن لم يجري تنفيذ معظم تلك البنود.
أبرز البنود التي كان يفترض تنفيذها خلال خمسة عشر يوماً من التوقيع بمعنى أن تنتهي يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني ولم يتم ذلك: عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة إلى مواقعها السابقة. إضافة إلى تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية في عدن. تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
أما البنود التي يفترض تنفيذها خلال فترة لا تتجاوز ثلاثين يوماً أي تنتهي مدتها في الخامس من ديسمبر/كانون الأول ولم يتم تنفيذها: تشكيل حكومة كفاءات سياسية من 24 وزيراً مناصفة بين (الشماليين والجنوبيين). إضافة إلى تعيين محافظين لأبين والضالع.