قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن العام الجاري شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الوافدين من طالبي اللجوء من شرق إفريقيا واللاجئين والمهاجرين إلى اليمن.
يمن مونيتور/متابعات
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن دخول أكثر من 120 ألف مهاجر إلى اليمن، قادمين من القرن الأفريقي، رغم الحرب التي تسببت في نزوح ملايين اليمنيين داخل بلادهم.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن العام الجاري شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الوافدين من طالبي اللجوء من شرق إفريقيا واللاجئين والمهاجرين إلى اليمن.
وأكد التقرير أن نحو 120 ألف و680 مهاجر وصلوا إلى اليمن منذ بداية العام الجاري، رغم الحرب المستمرة والأوضاع التي خلقتها تلك الحرب على المستويات الأمنية والاقتصادية.
ونتيجة الحروب الأهلية خاصة في الصومال، هاجر مئات الآلاف منهم، إلى اليمن كمحطة عبور قبل التوجه إلى السعودية والدول المجاورة، لكن الحرب التي تشهدها اليمن منذ 2015، والمعارك على الشريط الحدودي بين البلدين حال دون مغادرة الكثير منهم، والذين إما اختاروا البقاء في اليمن أو المخاطرة للعبور إلى السعودية، أو “العودة الطوعية”، إلى أراضيهم برعاية المنظمات الأممية.
