“غريفيث” يتلقى “المجلس الانتقالي” في السعودية لبحث “اتفاق الرياض”
التقى قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الثلاثاء، بمبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث، لبحث تنفيذ اتفاق الرياض.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
التقى قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الثلاثاء، بمبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث، لبحث تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان “غريفيث” قد وصل الرياض في وقت سابق يوم الثلاثاء، للقاء الحكومة المعترف بها دولياً والأحزاب السياسية، حسب ما أفاد مكتبه.
وقال الموقع الرسمي ل”المجلس الانتقالي” إن عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس وحدة شؤون المفوضات بالمجلس، ناصر الخبجي، التقى غريفيث، ممتدحاً الدور السعودي لتنفيذ اتفاق الرياض وتجاوز “أي معوقات تؤجل المضي نحو التنفيذ العملي لكافة بنوده”.
وعبر عن تثمين المجلس لـ«الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي باتجاه الدفع بالعملية السياسية الشاملة».
وقال الخبجي إن «الاتفاق فتح آفاقا واسعة لتحقيق مزيد من التقدم في إطار عملية سياسية شاملة تنهي الحرب، وتؤسس لحلول جذرية لقضية شعب الجنوب على قاعدة إنفاذ إرادة شعب الجنوب وتمكينهم من حقهم في تقرير مصيرهم».
وتتهم الحكومة الشرعية، المجلس الانتقالي الجنوبي ب”عرقلة تنفيذ” اتفاق الرياض.
ولم يحقق اتفاق الرياض تقدماً في تنفيذ بنوده حسب الجدول الزمني الموضوع منذ توقيعه من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برعاية السعودية.
وقال قائد التحالف في عدن العميد مجاهد العتيبي (سعودي) يوم الاثنين إنه “سيمضي في تنفيذ اتفاق الرياض رغم الصعوبات”.
وأبرز البنود التي كان يفترض تنفيذها خلال خمسة عشر يوماً من التوقيع بمعنى أن تنتهي يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني ولم يتم ذلك: عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة إلى مواقعها السابقة. إضافة إلى تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية في عدن. تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
أما البنود التي يفترض تنفيذها خلال فترة لا تتجاوز ثلاثين يوماً أي تنتهي مدتها في الخامس من ديسمبر/كانون الأول ولم يتم تنفيذها: تشكيل حكومة كفاءات سياسية من 24 وزيراً مناصفة بين (الشماليين والجنوبيين). إضافة إلى تعيين محافظين لأبين والضالع.