أخبار محليةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” قائد التحالف في عدن: قادرون على تطبيق «اتفاق الرياض» بصرامة وحزم، ” اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بما جاء من تصريحات العميد ركن مجاهد العتيبي حول الاتفاق المبرم بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقال العتيبي في تصريحات صحفية، إن التحالف يملك القدرة على تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بكل صرامة وحزم، على الرغم من كل الصعوبات.
وأضاف العتيبي: على الجانب العسكري أؤكد لكم جميعاً أننا في قيادة قوات التحالف العربي في عدن نعمل بكل جهد ونبذل الغالي والنفيس لتطبيق جميع بنود اتفاقية الرياض.
وأوضح العميد العتيبي أن الأمر ليس سهلاً ولكنه ليس صعباً ولا مستحيلاً، وقال: “هناك معوقات وصعوبات لكننا قادرون وبكل حزم وعزم على تذليل تلك الصعاب، والعمل على تنفيذ جميع بنود اتفاقية الرياض، وبإذن الله سوف يأتي اليوم الذي نعود فيه ونرى اليمن كما عهدنا يمناً سعيداً عربياً بامتياز”.
وتحت عنوان” الميليشيات تواصل خـرق “هدنـة الحديدة” تزامناً مع زيارة غريفيث إلى صنعاء” اهتمت صحيفة الإمارات اليوم وصحف إماراتية أخرى، بخروقات الحوثيين لهدنة وقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن.
وقالت الصحيفة، إن جبهات الساحل الغربي لليمن شهدت تصعيداً عسكرياً لافتاً من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ومواصلتها خرق الهدنة الأممية في الحديدة، تزامناً مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات.
وقالت إن القوات المشتركة أحبطت في الساحل اليمني الغربي، محاولات هجومية متكررة وتسللات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وأوضحت أن جبهات الضالع ولحج مواجهات بين القوات المشتركة والميليشيات خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بينهم اثنان من القيادات البارزة.
وذكرت أن القوات المشتركة في الضالع أسقطت طائرة استطلاع بدون طيار أطلقتها الميليشيات الحوثية، كما أفشلت محاولات تسلل عدة للميليشيات.
وتوعدت القوات المشتركة في الساحل الغربي الميليشيات الحوثية برد حازم وحاسم أمام أي حماقات تصعيدية للتنصل من التزاماتها وفقا لاتفاق ستوكهولم، وفق للصحيفة.
“قلق في صفوف المليشيات جنوبي اليمن من تخلٍ إماراتي”، تحت هذا العنوان، كتبت صحيفة” العربي الجديد” عن حالة من الخلافات والتباينات بين أتباع الإمارات في جنوبي اليمن، لا سيما في صفوف قيادات عسكرية وأمنية، الكثير منها متهمة بالمشاركة والمسؤولية عن محاولات انقلابية وأعمال فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة إن هناك أحاديث عن إمكان أن تضحي أبوظبي بها في المرحلة المقبلة، ليؤدي ذلك إلى ما يشبه حالة التمرد راهناً، وإن كانت مصادر تضع تمرد البعض ضمن مناورات إماراتية لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، أحدها مقرب من “المجلس الجنوبي الانتقالي” الانفصالي، إن قيادات بعض الفصائل باتت تشعر بالقلق من أن “الانتقالي” وخلفه أبوظبي قد يضحيان بالكثير من القيادات ويحمّلانها كل الأحداث التي وقعت في عدن وبقية مناطق الجنوب خلال السنوات الأربع الأخيرة والتي شهدت جولات اقتتال عديدة وثلاث محاولات انقلاب، لا سيما أن بوادر التخلص من هؤلاء القيادات وإعادتهم إلى بيوتهم تتزايد في ظل الحديث عن تغييرات في قيادة عدد من الفصائل.
ووفق المصادر، تتخوّف هذه القيادات من أن المحاصصة قد تطيح بها، فبدأ البعض منها يتمرد على قيادات “الانتقالي” والبعض الآخر يبحث عن منافذ تمكّنه من التقرّب إلى الشرعية، ومن بين هؤلاء قيادات في الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية فضلاً عن ناشطين سياسيين وإعلاميين، لا سيما أن البعض ينتابه الخوف من أن اتفاق الرياض قد يكون المبرر الذي تستخدمه الإمارات للإطاحة بالكثير من الوجوه، بالتوازي مع التخوّف من أن ترك هذه القيادات للمليشيات وتجريدها من مناصبها قد يعرّضها لانتقام الناس وتقديمها للمحاكمة.
وذكرت الصحيفة، أن الإمارات قد تطيح ببعض القيادات الموالية لها وغير المرتبطة بـ”المجلس الانتقالي”، وكانت تقود ألوية ومعسكرات ومليشيات تتسلّم رواتبها وسلاحها من أبوظبي مباشرة، ولا تخضع لقيادات “المجلس الانتقالي”، لا سيما أن قوات الأخير مقسمة بين ثلاثة قيادات، وهم رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي، ونائبه رجل الإمارات الأول الشيخ السلفي هاني بن بريك، إضافة إلى مدير أمن عدن المقال اللواء شلال علي شائع، وما دون هذه القوات فهي تتبع لقيادات خارج “الانتقالي” تدين بالولاء لأبوظبي، لذا فإن الأخيرة قد تدفع بهؤلاء إلى الواجهة لتعطيل اتفاق الرياض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى