أخبار محليةتفاعلغير مصنف

الأمم المتحدة تخشى من تفاقم الوضع الاقتصادي في اليمن خلال الشهور المقبلة

جاء ذلك في الجلسة التي خصصها منتدى الدوحة للحديث عن مستقبل اليمن وامكانية تحقيق السلام فيه، ضمن جلسات يومه الثاني في فندق شيراتون أمس الأحد.

يمن مونيتور/الدوحة/متابعة خاصة

أبدى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالة الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، خشيته من تفاقم الوضع الاقتصادي في اليمن خلال الشهور القادمة إذا فشل التوافق بين أطراف النزاع في البلاد.
جاء ذلك في الجلسة التي خصصها منتدى الدوحة للحديث عن مستقبل اليمن وامكانية تحقيق السلام فيه، ضمن جلسات يومه الثاني في فندق شيراتون أمس الأحد.
وقال لوكوك إن اليمن يعاني من حرب اهلية سيئة للغاية وربما تتراجع حدة الحرب في عام ٢٠٢٠ حيث يوجد حوار بين الاطراف اليمنية.
 وقال ان اليمن سيحتاج الى مبالغ لمساعدة السكان حيث تعد الامم المتحدة جزءا من الحل هناك وان لم تكن سببا من الاوضاع التي ادت الى خنق الوضع هناك لكنها تقدم دعمها لـ ١٢ مليون شخص وتقدم مساعدات طبية وفق برنامج ضخم في ظل الوضع السيء هناك والعقبات التي تضعها بعض الاطراف.
ولفت لوكوك إلى أن الوضع الاقتصادي المنهار نتيجة هبوط سعر الريال اليمني، كمؤشر على وجود نقص في العملة الاجنبية نخشى ان يتفاقم في الشهور القادمة إذا فشل التوافق بين الاطراف.
من جانبها قالت هيلين لاكنر الباحثة المستقلة ومؤلفة كتاب اليمن في ازمة، وقالت ان ٧٠ ٪؜ من اليمنيين يعيشون في قرى ورغم ان للبلد امكانات في قطاعات عديدة زراعية وثقافية لكن اليمن يعاني من نقص المياه بسبب الادارة السيئة وشح الموارد الطبيعية وانخفاض انتاج النفط من ٤٠٠ ألف برميل الى اقل من ١٦٠ الف برميل لسكان يقارب عددهم ٤٠ مليونا مما ترك انعكاسات خطيرة على الوضع الاقتصادي.
 وتحدثت عن الحالة السياسية في اليمن منذ عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وما رافق ذلك من حراك سياسي ومشاكل، ولفتت الى حالة القبائل في اليمن كشكل من اشكال التنظيم المجتمعي.
 وقالت إنه لايمكن التعامل مع القبائل كفئات مستقلة فهناك عناصر تضامن بين القبائل حتى وان بدا ان العلاقات فيما بينها تدهورت في العقود الثلاثة الماضية واكدت تراجع الاداء الاقتصادي فليس هناك اقتصاد عصري في اليمن وتراجعت ملكية الاراضي بشكل يقوض عائدات الزراعة مما ادى لهجرة الريفيين الى المدن سعيا للعمل،.
واشارت الى المشاكل الاجتماعية من حيث النمو السكاني وانخفاض مستوى التعليم وانتشار الامية وهو ما يجب معالجته إذا ما اريد لهذه الازمة ان تنتهي في المستقبل المنظور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى