الأمم المتحدة: إجلاء 5 آلاف لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم
جاء ذلك في بيان نشرته مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة
يمن مونيتور/خاص
قالت منظمة الأمم المتحدة مساء الخميس، إنها ساعدت أكثر من 5 آلاف لاجئ صومالي في العودة طوعا إلى الوطن من اليمن منذ عام 2017.
جاء ذلك في بيان نشرته مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة
وذكر التقرير أن مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجر سهلت عودة 5،087 لاجئا صوماليا إلى اوطانهم من اليمن منذ عام 2017.
وأشارت الوكالتان الأمميتان، إلى أن أحدث قارب يحمل 145 لاجئا صوماليا قد غادر ميناء عدن اليوم الخميس، وسيصل إلى ميناء بربرة الجمعة.
وتشكل عمليات العودة الطوعية جزءا من برنامج “مساعدة العودة التلقائية” التابع للمفوضية والذي تعد المنظمة الدولية للهجرة شريكا فيه. وتدير المفوضية مكتب مساعدة العودة كجزء من “مساعدة العودة التلقائية” في عدن ومدينة المكلا في محافظة حضرموت وخراز في محافظة لحج.
وقال المفوضية الأممية إن اللاجئين الصوماليين يمكنهم زيارة مكتب مساعدة العودة لتلقي المشورة بشأن العودة والتسجيل.
وتدعم المفوضية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة اللاجئين الصوماليين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بالوثائق والنقل والمساعدة النقدية لتسهيل الرحلة.
فيما تقدم المنظمة الدولية للهجرة الدعم التشغيلي لعودة اللاجئين من خلال استئجار القوارب، وتقديم الدعم الطبي عند الوصول والمساعدة في الوصول إلى الوجهات النهائية للاجئين.
وقال مارتن مانتيو، نائب ممثل المفوضية في اليمن، إن الصراع المستمر في اليمن جعل من الصعب على العديد من اللاجئين تغطية الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم وإعالة أنفسهم في ظل محدودية فرص العمل والمصاعب الإقتصادية.
وأضاف: أن “بعض اللاجئين يختارون الآن العودة إلى ديارهم ومن المهم أن تواصل المفوضية مساعدة أولئك الذين يرغبون في العودة طوعا إلى ديارهم بكرامة وأمان”.
يشار إلى اليمن تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم، حيث يبلغ عددهم حوالي 250 ألف لاجئ، وهي دولة مضيفة للاجئين منذ زمن طويل والبلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها.
ولكن بعد أكثر من أربع سنوات من الصراع في اليمن، تشير الوكالتان الأمميتان إلى تدهور الوضع بالنسبة للمدنيين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، حيث يحتاج أكثر من 24 مليون شخص إلى المساعدة في أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وقالت كريستا روتينشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “بالنسبة للاجئين الذين اختاروا مغادرة اليمن، من المهم أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان وأن يتم تسهيل إعادة اندماجهم في مجتمعاتهم الأصلية.”
وبحسب بيان المنظمتين فقد تم حتى الآن تسيير ثلاث وثلاثين رحلة مغادرة منظمة من اليمن إلى الصومال منذ بدء برنامج مساعدة العودة التلقائية منذ عامين، والذي تقوم المفوضية بتسهيله بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، وبالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال.