الجيش اليمني يعلن سيطرته الكاملة على “المحفد” بأبين و”الانتقالي الجنوبي” يحشد قواته
أكد مصدر في الجيش اليمني في “المحفد” سيطرة قوات الجيش بالكامل على المديرية من “الانتقالي الجنوبي”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن الجيش اليمني سيطرته الكاملة اليوم الخميس، على مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي البلاد من قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ونقل موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت” إن قواته “القوات داهمت صباح اليوم، عددا من المواقع التي كانت تتحصن بها عناصر تخريبية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب تنفيذها أعمال تخريبية واعتداءات على قوات الجيش في مديرية المحفد”.
وقال إن قوات الجيش تعرضت خلال الأيام الماضية، لأكثر من محاولة اعتداء واستفزازات متكررة من قبل القوات التابعة لـ”المجلس الانتقالي”.
من جهته أكد مصدر في الجيش اليمني في “المحفد” سيطرة قوات الجيش بالكامل على المديرية من “الانتقالي الجنوبي”.
وأفاد المصدر أن القوات لجأت للسيطرة على مواقع الانتقالي بعد تعرض قوات “الحماية الرئاسية” إلى عدة كمائن كان أخرها اليوم الخميس.
وأكد المصدر أن التوتر لا يزال قائماً مع استمرار “المجلس الانتقالي” بالتحشيد من أجل القِتال.
وقال المصدر إن جندياً على الأقل قُتل في كمين مسلح نفذه “المجلس الانتقالي الجنوبي” لدورية تابعة ل”الحماية الرئاسية” في منطقة “طاليل” الجبلية غربي المحفد.
وتصاعد التوتر في محافظة أبين منذ مطلع الأسبوع عندما اشتبكت القوات الحكومية مع القوات التابعة للانتقالي الجنوبي في المحفد وزنجبار على خلفية منع قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” للقوات الحكومية من التحرك نحو عدن حسب اتفاق الرياض الذي يقضي بوجود قوة حماية للرئيس والحكومة في عدن.
وتم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن عديد بنود من الاتفاق لم يتم تنفيذها وفق الجدول الزمني.
ويوم الأربعاء قلل نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني صالح الخنبشي من تأخر تنفيذ بعض بنود اتفاق الرياض إضافة إلى تقليله من تأثير الاشتباكات في أبين على مسار الاتفاق.
ولم يصدر تعليق بعد من الحكومة اليمنية أو المجلس الانتقالي الجنوبي حول التطورات الأخيرة.