أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

الأمم المتحدة: سكان تعز يرزحون تحت وطأة حصار الحوثيين مع استمرار قتلهم للمدنيين

اتهمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي المسلحة بمقتل خمسة عشر مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا نتيجة القصف العشوائي على الأحياء السكنية بمحافظة تعز وسط اليمن، مع استمرار حصارهم للمدنيين.

يمن مونيتور/ جنيف/ خاص
اتهمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي المسلحة بمقتل خمسة عشر مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا نتيجة القصف العشوائي على الأحياء السكنية بمحافظة تعز وسط اليمن، مع استمرار حصارهم للمدنيين.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في تعز باليمن، واستمرار وقوع قتلى ومصابين في أعمال العنف هناك.
وأشار روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب إلى مقتل خمسة عشر مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا نتيجة القصف العشوائي من قبل أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين.
ووفق المعلومات التي تلقاها المكتب قامت اللجان الشعبية باستهداف المناطق السكنية في تعز مما أدى إلى تدمير جزئي لمنازل المدنيين ومتاجرهم وعيادة طبية ومدرسة.-بحسب موقع المنظمة الدولية
وأضاف كولفيل في مؤتمر صحفي في جنيف:”إن سكان تعز يرزحون تحت وطأة الحصار، فيما يكافحون لتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المياه التي زاد سعرها بنسبة 300% خلال الأسبوع المنصرم. ووفقا لتقارير تلقاها مكتب حقوق الإنسان، فقد منع أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين والقوات المسلحة الموالية للرئيس السابق صالح، التجار المحليين والسكان من عبور نقاط التفتيش بالمياه والفاكهة والخضراوات وغير ذلك من البضائع الأساسية.”
وأضاف المتحدث أن نقاط التفتيش التي نشرها الحوثيين فاقمت من تدهور الوضع الإنساني، وقال إن جماعة الحوثي سيطرت على الطريق الشرقي المؤدي إلى تعز وأغلقت طرق الإمدادات الرئيسية من صنعاء وعدن وإب ولحج، كما أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى إغلاق طرق الإمدادات من الحديدة.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء تدهور الوضع الصحي في تعز، والانهيار الوشيك للنظام الصحي فيها.
وقد أدى الصراع المسلح في اليمن إلى مقتل أكثر من ألفين وخمسمئة مدني وإصابة خمسة آلاف بجراح في الفترة بين السادس والعشرين من مارس وحتى السادس عشر من أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى