لقي 42 راكباً مصرعهم، في حادث سير مروع، صباح اليوم الجمعة، في بلدة ليبورن بمدينة بوردو جنوب غربي فرنسا.
يمن مونيتور/ الأناضول.
لقي 42 راكباً مصرعهم، في حادث سير مروع، صباح اليوم الجمعة، في بلدة ليبورن بمدينة بوردو جنوب غربي فرنسا.
وأعلن حاكم البلدة، بيير دارتاوت، في تصريح صحفي، أن حادثا مرورياً وقع صباح اليوم، إثر اصطدام حافلة بشاحنة نقل للأخشاب، مما أدى إلى مقتل 41 من ركاب الحافلة البالغ عددهم 49، إضافة إلى مقتل سائق الشاحنة.
وأشار “دارتاون”، إلى أن 8 أشخاص فقط نجو من الحادث، اثنان منهما في وضع حرج.
وكانت الرئاسة الفرنسية أصدرت بيانا عقب الحادث، أعربت فيه عن حزنها العميق لوقوع الحادث “المأساوي”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزير الداخلية، برنار كازنوف، سيتوجهان إلى مكان الحادث.
وأشار البيان إلى إنشاء خلية أزمة لمتابعة الحادث، مشددا على أن الرئاسة عازمة على تسليط الضوء للكشف عن أسباب الحادث. وختم البيان بتقديم التعازي إلى عائلات الضحايا.
ويعد هذا الحادث الأكبر في فرنسا، منذ 33 عاماً، بعد الحادث المروري الذي وقع في مدينة Beaune، عام 1982، وأودى بحياة 53 شخصاً بينهم 44 طفل.
