أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/ وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” تصعيد حوثي في الساحل الغربي بعد مرور عام على استوكهولم” قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن جماعة الحوثي صعدت من هجماتها في الحديدة ضد القوات الحكومية المشتركة بالتزامن مع مرور عام من إبرام اتفاق استوكهولم المعرقل تنفيذه.
ونقلت الصحيفة عن الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة قوله، إن القوات صدّت هجمات واسعة للميليشيات الحوثية في مديرية التحيتا جنوب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة.
وذكرت أن القوات المشتركة تصدت لهجوم شنته الميليشيات على مناطق جنوب مديرية التحيتا مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية.
وأشار إلى أن الحوثيون يحشدون خلال أسبوع المزيد من المقاتلين والآليات العسكرية التي استقدموها إلى مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث رصدت فرق الاستطلاع تحركات لمجاميع مسلحة دفعت بها الجماعة نحو مواقعها شرق الدريهمي لتعزيز قواتها، وتضمنت التعزيزات أطقماً وآليات عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة مختلفة.
وأشارت إلى أن خروقات في الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق استوكهولم تجاوزت أكثر من 2400 قتيل وجريح منذ سريانها في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحسب تقرير عسكري يمني.
وتحت عنوان ” حمى الضنك تفتك بسكان الحديدة اليمنية” أبرزت صحيفة “العربي الجديد” معاناة الأهالي في الساحل الغربي جراء استمرّار مرض حمى الضنك في الانتشار في قرى ومديريات المحافظة الحديدة التي يُعدّ سكانها الأفقر في اليمن.
وقال الصحيفة نقلاً عن مصادر طبية فضلت عدم الكشف عن هويتها، ‘ن “ازدحام بعض المستشفيات والمرافق الصحية بالمصابين بحمى الضنك يدفع الأطباء إلى تقديم العلاج لهم خلال 15 دقيقة فقط وخارج غرف المستشفى، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الوفيات”.
وأوضحت المصادر أن المرضى “في حاجة إلى أن يظلوا تحت المراقبة نحو ساعتين أو ثلاث ساعات كحد أدنى، بعدما تقدم لهم الأمصال والمغذيات”. يضيف: “حمى الضنك ليس له علاج لذلك، فإن الحل الوحيد لوقف انتشاره يتمثل في توعية المواطنين حول كيفية الوقاية منه، من خلال النوم تحت الناموسيات التي تمنع البعوض الناقل للمرض من لسع الضحايا، كإجراء أولي يمكن للجميع اللجوء إليه”.
وقال أحد المرضى للصحيفة، العديد من المرضى يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء من جراء تدني الخدمات المقدمة لهم في المراكز الصحية الحكومية.
ولفت إلى أن المستشفيات والمرافق الحكومية “تعاني نقصاً كبيراً في الإمكانيات الطبية، الأمر الذي يفاقم معاناة المرضى”، مناشداً وزارة الصحة والسكان في صنعاء بـ “سرعة إرسال فرق طبية إضافية إلى كل مناطق المحافظة، خصوصاً الريفية، للتخفيف من معاناة المرضى والحد من انتشار المرض”.
وتحت عنوان “بعد منع الصيد.. يمنيون يطالبون الإمارات بمغادرة سواحلهم” اهتمت صحيفة الخليج الجديد بمطالب الصيادين اليمنيين بعد منعهم من الصعيد واتهامات لشركات إماراتية بممارسة العبث الإماراتي في السواحل اليمينة.
وعبر وسم (#طرد_الامارات_من_سواحلنا)، أعرب ناشطون يمنيون عن غضبهم من منع الإمارات الصيادين اليمنيين من الصيد في البحر الأحمر والعربي، مطالبين الإمارات بمغادرة الشواطئ اليمنية.
واتهم نشطاء يمنيون الإمارات بجرف السواحل اليمنية عبر وجود 8 شركات إماراتية للصيد الجائر وشحن سفينة أسماك يوميًا إلى الإمارات وهو مالم تعلق الإمارات عليه.
وكان عدد من الصيادين اليمنيين بمدينة شحير بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، نظموا الإثنين وقفة احتجاجية بسبب منعهم من الصيد في البحر العربي من قبل التحالف العربي.