رئيس الوزراء اليمني: نسعى بكل عزيمة وصدق إلى تنفيذ “اتفاق الرياض”
خلال لقائه بالمنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن حكومته تسعى بكل عزيمة وصدق إلى تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
جاء ذلك، في كلمة له خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، منظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضاف “الاتفاق يمثل خطوة كبيرة في اتجاه السلام الشامل، لافتاً إلى سعي الحكومة بكل عزيمة وصدق إلى تنفيذ الاتفاق الذي أوقف احتراباً أهلياً، ويؤسس لتوحيد المؤسسات الاقتصادية والأمنية والعسكرية تحت سلطة الدولة، ويعزز مبدأ الشراكة”.
وتابع “حينما أقول هو خطوة نحو السلام الشامل، فإنني اقصد أن تعزيز الدولة دائماً يصب في مصلحة السلام والاستقرار”.
واستطرد “السلام الشامل والاتفاق يحتاج إلى وعاء ليصب فيه وإلا سيكون حبراً على ورق، وهذا الوعاء هو الدولة ومؤسساتها، ولذا علينا جميعاً أن نتعاون في دعم وبناء مؤسسات الدولة بحيث تكون قادرة على القيام بمهامها واستيعاب اتفاق السلام وبسط الأمن والاستقرار”.
وأكد أن خطط الحكومة في المرحلة القادمة هو تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة ونشر الأمن والاستقرار والتعاطي بمسؤولية مع الوضع الإنساني في اليمن ككل، والحرص على توسيع شريحة المستفيدين من انتظام الرواتب.
يأتي ذلك، بعد يوم منتعهد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بتسهيل تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية أوائل الشهر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأشار رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في اجتماع موسع انعقد في مدينة عدن، أنه لا رجعة عن هدفه في انفصال الجنوب اليمني عن شماله، في تصريح يتناقض مع اتقاف الرياض.
وينص الاتفاق تنفيذ جملة من البنود والترتيبات، من بينها تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، ويضمن كذلك مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي مع الحوثيين.