الحكومة اليمنية تتهم المجتمع الدولي بـ”التهاون في التعاطي مع جرائم الحوثيين”
اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتهاون في التعاطي مع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” بحق المدنيين في محافظة تعز، وسط البلاد. يمن مونيتور/ متابعات خاص
اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتهاون في التعاطي مع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” بحق المدنيين في محافظة تعز، وسط البلاد.
وقال وزير حقوق الإنسان، “عزالدين الأصبحي”، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الحكومة بعثت برسالة الى أمين عام الأمم المتحدة “بان كي مون”، تضمنت “ايضاحات بشأن المجازر البشعة التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية بحق المدنيين العزل في محافظة تعز، آخرها المجزرة التي حدثت يوم أمس وراح ضحيتها أكثر من ٣٠ شهيداً و70 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال”.
وأضاف “الأصبحي”، أن هذه المجزرة تعد الأكثر بشاعة بحق المدنيين العزل”، موضحاً أن “المليشيا تستهدف الأماكن العامة المكتظة بالمدنيين بصواريخ الكاتيوشا بشكل ممنهج في عدد من أحياء مدينة تعز”.
وطالبت الحكومة اليمنية في رسالتها، مجلس الأمن الدولي الوقوف بقوة وبشكل عاجل أمام الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والتي تثبت أن الحوثيين و”صالح” غير جادين في التعاطي مع جهود المبعوث الأممي ومساعيه لعقد مشاورات الحل السياسي والمقرر عقدها نهاية الشهر الجاري. حد تعبير البيان
وأكد وزير حقوق الإنسان أن “جرائم المليشيا الانقلابية في تعز هي جرائم ضد الإنسانية وعملية ممنهجة تستهدف المدنيين العزل وأحياء مأهولة بالسكان وأسواق شعبية معروفة باكتظاظها بالمواطنين”، معتبراً أن ذلك “ينسف كل جهود السلام ويؤكد عدم جديتها لأي حوار سلمي”.
ويوم أمس، قتل نحو 20 مدنياً وأصيب العشرات بجروح في استهداف الحوثيين أحياءً سكنية في محافظة تعز وسط اليمن.