كوارث الحرب: أسير حوثي تم الإفراج عنه ليجد زوجته مرتبطة بشقيقه
أسرى الحوثيون نتائج كارثية تفتك بالأسر اليمنية يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
تفاجأت العديد من الأسر اليمنية، بوجود أبناءها المجندون في صفوف جماعة الحوثي على قيد الحياه، بعد أن كانت الجماعة قد أعلنت لأهاليهم نبأ مقتلهم لتقيم تلك الأسر التعازي على أرواحهم.
أسرة المثنى في محافظة حجة شمال غربي اليمن، أصيب بالصدمة عندما شاهدوا أبنهم القتيل “عبدالله محمد المثنى” على قيد الحياة وهو يطرق باب منزله بعد وصوله الخميس من مطار صنعاء الدولي ضمن 128 أسير حوثي أفرج عنهم التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال أحد أقارب المثنى في تصريح لـ”يمن مونيتور”: كانت رؤية عبدالله محمد المثنى في الحقيقة ألم وحسرة لجميع الأسرة، حيث كانت قد أقامت التعازي ومراسيم التشييع قبل عامين.
ولفت إلى أن الأسرة صدمت برؤية ابنهم على قيد الحياة بعد أن كان قد أبلغهم أحد المشرفين الحوثيين بنبأ مقتلة في جبهة القتال.
وكانت الصدمة الأكبر والتي أثارت ردود فعل غاضبة ومنددة في مواقع التواصل هي وصول الأسير المذكور أعلاه الى أسرته لينصدم بأن زوجته متزوجة من شقيقة وقد انجبت منه طفلاً، بحسب ما تحدث به أحد الأقارب.
وتابع قائلاً: عاد عبدالله ليرى مشهداً تمنى أن يكون تحت التراب قبل أن يشاهد زوجته ممسكة بيد شقيقه.
وأبدى الأسير الحوثي غضبه وحرسته بحسب رواية أحد أقربائه، تجاه ما اقترفه هو وجماعته في حق أهله ونفسه
واستنكرت أسرة الأسير الحوثي من تصرفات قيادات الحوثيين واستهتارهم في حياة أبنائهم.
وحسل كشف الأسرى المفرج عنهم من قبل التحالف حصل “يمن مونيتور” على نسخه، فقد احتل الأسير عبدالله محمد عبدالله المثنى رقم (60) والمنتمي إلى محافظة حجة.
وحالة الأسير”عبدالله” لم تكن الأولى وإنما يعد سبقته حالتان مماثلتان بحسب روايات متطابقة للأهالي في تلك المنطقة.
من جهة أخرى قال أحد أقارب أسرة الأسير يحيي محمد عبدالله عامر (رقم 129)، إنهم كانوا قد أقاموا مراسيم العزاء في منطقة شعوب بصنعاء قبل أكثر من عامين على مقتل يحيى ليتفاجؤوا بنبأ وجود ضمن الأسرى المفرج عنهم.
وقال محمد عامر إن والدة الأسير يحيي أصيب بصدمة ودوخة أفقدتها الوعي لحظة سماعها خبر ابنها على قيد الحياة، وتم نقلها إلى المستشفى العسكري القريب من المنطقة، لافتاً إلى أن وجود تذمر كبير في أوساط الأهالي من تصرفات الحوثيين تجاه أبنائهم.
والخميس، أعلن الصليب الأحمر عودة 128 أسيرا حوثياً إلى صنعاء بعدما أطلق سراحهم التحالف العربي بقيادة السعودية.