«متى يحقق اليمن الفوز الأول؟» إلى «متى يهز اليمنيون الشباك مرة أخرى؟». مازال المنتخب اليمني يكتفي بلعب أدوار هامشية في بطولات الخليج رغم مشاركته للمرة التاسعة على التوالي في بطولة «خليجي 24» التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة حاليا وظهر ذلك جليا امام المنتخب الاماراتي بعدما انهار اليمنيون بشكل مبكر واستقبلوا 3 أهداف حملت جميعها توقيع علي مبخوت.
وبدأ اليمن في المشاركة ببطولات الخليج منذ «خليجي 16» التي احتضنتها الكويت، ومنذ ذلك الحين أخذ الحديث يتداول حول أهمية هذه البطولة في مسيرة هذا المنتخب، وتوقع الكثير له أن يتطور مع مرور الأيام، ولكن جميع هذه التوقعات ذهبت أدراج الرياح، بعدما واصل المنتخب اليمني تقديم عروضه الهزيلة جدا، والتي بطبيعة الحال يمكن ارجاعها الى عدم إقامة بطولات محلية في ذلك البلد بسبب الظروف التي يمر بها حاليا واحتراف عدد قليل من اللاعبين في الخارج والذين يتم الاعتماد عليهم في كل مرة، رغم الخطوات التي قام بها المدرب اليمني سامي النعاش في تجديد الدماء مطلع العام الحالي.
وتبدو أرقام اليمن في بطولات الخليج خجولة للغاية، بعدما لعب 28 مباراة حتى الان ولم يحقق الفوز في أي منها واكتفى بتسجيل 5 تعادلات فقط، فيما خسر 24 مرة، وسجل اليمنيون 9 أهداف فقط كان آخرها ذلك الهدف الذي سجله اكرم الوارفي في مرمى منتخب قطر في «خليجي 20» والتي أقيمت في اليمن، واهتزت شباكهم 67 مرة!
الفوارق تبدو شاسعة للغاية بين المنتخبات السبعة التي تشارك في بطولات الخليج والمنتخب اليمني، ويكفي الإشارة الى ان قيمة لاعبي المنتخب الاماراتي الذي واجه اليمن مساء اول من امس تصل الى 20 مليون يورو حسب موقع «ترانسفرماركت» العالمي المعروف، ولا تصل قيمة جميع لاعبي اليمن في سوق الانتقالات حتى الى ربع قيمة صاحب «الهاتريك» مبخوت والذي تصل قيمته الى 4 ملايين يورو.
والآن تحولت التساؤلات من «متى يحقق اليمن الفوز الأول؟» إلى «متى يهز اليمنيون الشباك مرة أخرى؟».
نقلا عن الانباء الكويتية