ارتفاع الضحايا المدنيين بقصف الحوثيين أحياء “تعز” إلى (33) قتيلاً و نحو (150) جريحاً
ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين لقوا حتفهم بقصف مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق الأحياء السكنية بمدينة تعز، وسط اليمن، إلى 33 والجرحى إلى نحو 150، اليوم الخميس.-بحسب مصدر طبي. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين لقوا حتفهم بقصف مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق الأحياء السكنية بمدينة تعز، وسط اليمن، إلى 33 والجرحى إلى نحو 150، اليوم الخميس.-بحسب مصدر طبي.
وأضف المصدر الطبي لـ”يمن مونيتور” إن أربعة قتلى ونحو 20 جريحاً وصلوا بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس إلى المشفى بعد قصف الحوثيين بـ”صواريخ كاتيوشا” حي الروضة وسط المدينة.
فيما وصل عدد من القتلى والجرحى بقصف الحوثيين بقذائف “مدفعية الهاون”، صباح اليوم الخميس، الأحياء السكنية في “وادي الدحي” غربي المدينة.
وتتعرض أحياء مدينة تعز بشكل شبه يومي لقصف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، بالكاتيوشا والمدفعية والدبابات مما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا، واستهدف، امس الأربعاء، سوقا شعبية وقت العصر مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.
وأجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتصالين، مساء الأربعاء، بالشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية، واللواء عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع بتعز، نقل خلالهما تعازيه ومواساته لأسر الشهداء.
وحث قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز الصمود في وجه قوى الإجرام الانقلابية، وجدد تأكيده على دعم جبهات المقاومة في محافظة تعز وبقية محافظات الجمهورية حتى تتحرر كافة المدن والمحافظات من “المليشيات الانقلابية”.
وأصدرت رئاسة الجمهورية في وقت لاحق بيانا أدانت فيه حرب الابادة التي تشنها الميليشيات على أهالي مدينة تعز، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي وأن يتحمل مسؤوليته وأن يدرك كذب وزيف هذه العصابة التي تعهدت للأمم المتحدة بقبولها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، فيما تستمر عمليا في جرائمها، مؤكدًا أن تحرير تعز أصبح أولويه للدولة وأن النصر قادم قادم إن شاء الله.
يأتي ذلك في وقت سلمت المقاومة الشعبية في تعز، أمس الأربعاء، المجلس العسكري عددا من المواقع العسكرية منها قلعة القاهرة ومقر الأمن السياسي.
وسيتسلم المجلس العسكري المشكل من قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة مسؤولية إدارة هذه المواقع تمهيدا لبسط سيطرة الدولة عليها ودمج عناصر من المقاومة في الجيش الوطني.