غير مصنف

الخارجية اليمنية: استهداف الحوثيين للفريق الحكومي مؤشر خطير يهدد بنسف اتفاق الحديدة

إثر محاولة الحوثيين استهداف مقر الفريق الحكومي في الحديدة بثمانية صواريخ يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت الخارجية اليمنية، إن محاولة استهداف الحوثيين، لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار مؤشر خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم حول الحديدة
وحسب وكالة سبأ الرسمية، أدانت وزارة الخارجية، استهداف جماعة الحوثي لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن، الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة.
واعتبرت ذلك استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.
واتهمت جماعة الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة، على الرغم من نشر ضباط الارتباط، وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة.
وشددت على أن ذلك يعد مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيته ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم، ومؤشر خطير يهدد بنسف اتفاق الحديدة.
ودعت الخارجية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل المليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.
وفي وفت سابق، أعلن الفريق الحكومي، بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، عن تعرض مقر إقامته فجر اليوم، لقصف متواصل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة شنته جماعة الحوثي المسلحة.
وكان المبعوث الأممي قد وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية.
وأشار المبعوث الأممي خلال إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، إلى أن الوضع يقدم دليلاً على أهمية التنازلات من أجل التوصل إلى تهدئة”.
وقال إن الحكومة اليمنية والحوثيين اتخذوا خطوات إيجابية لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم العام الماضي.
ولفت إلى أن إنشاء آلية وقف إطلاق النار وإيقاف التصعيد تقليل عدد الحوادث الأمنية في الحديدة بنسبة 40% مما كانت عليه قبل تنفيذ تلك الآلية”.
أكد أنه منذ إنشاء 5 نقاط مراقبة مشتركة على الخطوط الأمامية، “لاحظنا انخفاضًا بنسبة تقارب 80% في عدد الحوادث الأمنية في الحديدة. في الواقع، لعدة أيام متتالية، لم تكن هناك حوادث في المدينة على الإطلاق.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى