نجاة فريق الانتشار الحكومي من هجمات باليستية للحوثيين في “الحديدة” غربي اليمن
تعرضنا للقصف، ونحن ما زلنا نحلم بحل سلمي يقوده مبعوث كذاب وجنرال أسير مقيد بسفينة الأمم المتحدة في ميناء الحديدة”.
يمن مونيتور/خاص
أعلن الفريق الحكومي، بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، عن تعرض مقر إقامته فجر اليوم الأحد، لقصف متواصل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وقال رئيس الفريق الحكومي اللواء محمد عيضة إن قصف متواصل بالصواريخ الباليستية والطائرات شنته جماعة الحوثي المسلحة على مقر إقامة الفريق.
وأكد عيضة، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، أن الفريق كان بالمقر الحكومي جنوبي محافظة الحديدة اليمنية الساحلية، في أثناء تعرضه لقصف الحوثيين المتواصل.
وقال: “تعرضنا للقصف، ونحن ما زلنا نحلم بحل سلمي يقوده مبعوث كذاب وجنرال أسير مقيد إلى سفينة الأمم المتحدة في ميناء الحديدة”.
وكان المبعوث الأممي قد وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية.
وأبدى المبعوث الأممي مارتن غريفيث قلقه من تقييد حرية الفريق الأممي بقيادة الجنرال أبهيجيت غوها.
وبدورها، اشتكت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر من إعاقة الحوثيين وصول الإغاثة في مناطق سيطرة الجماعة والسطو على المساعدات وتعطيل تنفيذ أكثر من نصف مشاريع المنظمات الدولية إلى جانب الاعتداء على العاملين بالحبس والتهديد.
واتهمت المسؤولة الأممية الميليشيات الحوثية بالتدخل في العمليات الإنسانية ومحاولة التأثير باختيار المستفيدين من تلك المساعدات والشركاء المنفذين، ومحاولة إلزام المنظمات الإنسانية للعمل في ظروف تتناقض مع المبادئ الإنسانية مما سيتسبب في حال القبول بها بفقدان التمويل اللازم للمشاريع الإنسانية وإغلاقها، وأوضحت أن حالات الاستهداف وصلت خلال الثلاثة الأشهر الماضية إلى 60 اعتداءً وتهديداً واعتقالا للكوادر العاملة في المجال الإنساني.