رئيس الوزراء اليمني: عودة الحكومة إلى عدن أول استحقاقات “اتفاق الرياض”
الحكومة اليمنية تعلن عن تدخلات عاجلة لمعالجة مشكلات عدن وتنفيذها خلال 3 أشهر يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، إن عوده حكومته إلى عدن (جنوب) هو إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض”، مع الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك، خلال اجتماع له، بقيادة السلطة المحلية، بعد يوم واحد من عودة الحكومة إلى عدن للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء، أن الحكومة الشرعية أعدت مصفوفة تدخلات عاجلة لمعالجة المشكلات المتراكمة منذ أغسطس/آب الماضي.
وأوضح أن الحكومة ستعمل مع السلطة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
ولفت إلى أن مدينة عدن باتت أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها من خلال اتفاق الرياض، داعيًا إلى أن تتحول عدن الى ورشة عمل خاصة في البنية التحتية، ولتكون مكانًا جاذبًا للاستثمار ومستقطبًا لرأسمال المحلي والدولي.
وأشار رئيس الحكومة اليمنية، إلى أن “اتفاق الرياض ليس انتصارًا لطرف على آخر، وكل من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته، مؤكدًا أن الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها”.
وتابع” معركتنا واحدة في استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة”، ومضى بالقول: ” لن نقبل ان يُزج بنا في معارك جانبية”.
ودعا رئيس الوزراء اليمني إلى عدم تفويت الفرصة في تنفيذ اتفاق الرياض “التي لن تتكرر” بحسب وصفه.
وهذا هو أول اجتماع للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، بعد نحو ثلاثة أشهر على مغادرتها بسبب صدامات مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وقع “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة السعودية، حيث ينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق.
كما يضمن وجود المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان معترف به من الحكومة الشرعية، كما أنه يضمن وجود المجلس في الحكومة المرتقبة المتوقع تشكيلها خلال 30 يوماً، ويضمن وجود تمثيل للمجلس في أي مشاورات سلام قادمة مع الحوثيين.