أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

السفير البريطاني في أبوظبي يبحث مع “نجل صالح” دور المؤتمر في العملية السياسية اليمنية

بصفته نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بحث مايكل آرون السفير البريطاني في أبوظبي، يوم الثلاثاء، دور المؤتمر الشعبي العام في العملية السياسية مع “أحمد علي عبدالله صالح” نجل الرئيس اليمني السابق.
وقالت وكالة خبر، المقربة من العائلة إن “السفير البريطاني” بحث مع أحمد صالح دور المؤتمر بصفته نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام.
ولم يُعلق آرون بَعد على اللقاء.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الموجود في صنعاء والذي ظل موالياً للحوثيين بعد مقتل “صالح” قد عيّن “أحمد صالح” نائب لرئيس حزب المؤتمر في مايو/أيار2019.
وأشارت الوكالة إلى أن “آرون” بحث مع “أحمد صالح” الأوضاع في اليمن في ضوء المستجدات الراهنة وعملية السلام ودور المؤتمر الشعبي العام في العملية السياسية.
وحسب الوكالة فقد طالب نجل الرئيس اليمني السابق “بضرورة إيقاف نزيف الدم اليمني من خلال إنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات والعمل الجاد على وضع حد للمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعانيها أبناء الشعب اليمني جراء انعدام متطلبات الحياة الأساسية”.
وقال “أحمد صالح” إن “حزب المؤتمر الشعبي العام يدعم كل الجهود الساعية للسلام العادل والشامل الذي لا يستثني أحداً، والذي يضع المواطن ورفع معاناته في أولى اهتماماته، كونه المتضرر الوحيد من هذه الحرب”.
ودعا بريطانيا إلى أن “تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، والدفع نحو عملية سلام عادلة تُفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يمثله في المرحلة المقبلة”.
ونقلت الوكالة عن آرون تأكيده “أن المؤتمر الشعبي العام حزب سياسي له مكانته ويُعول عليه كثيراً في عملية السلام المقبلة”.
وأشار آرون “إلى ضرورة إنهاء الحرب والعمل على إيجاد تسوية سياسية شاملة تحفظ لليمن وحدته وسيادته”.
ويقيم نجل الرئيس اليمني السابق في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) بعد فرض عقوبات دولية عليه وعلى والده، ويُمنع من مغادرتها.
ولم يُعلق حزب المؤتمر الشعبي العام التابع للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على اللقاء وصفة “نجل صالح”.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) قبل 2011 قد تفرق إلى عدة كيانات بمرحلتين الأولى عقب عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأول يقوده الرئيس عبدربه منصور هادي، والثاني يقوده علي عبدالله صالح الذي ظل داعماً لجماعة الحوثيين ضد الحكومة الشرعية. وبعد مقتل صالح عام 2017 على يد الحوثيين، تفرق التيار التابع ل”صالح” إلى عدة أقسام، بعض القيادات انضمت ل”عبدربه منصور هادي”، وجزء بقي بين القاهرة وأبوظبي، وجزء أخر من القيادة بقي خارج البلاد يحاول تكوين قيادة جديدة، وقسم بقيّ في صنعاء على تحالفه مع الحوثيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى