“غريفيث” يأمل البناء على زخم “اتفاق الرياض” لاستئناف العملية السياسية في اليمن
جاء ذلك خلال لقاء “غريفيث” بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض لبحث السلام في البلاد.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، يوم الثلاثاء، إنه يأمل البناء على زخم “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء “غريفيث” بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض لبحث السلام في البلاد.
وأضاف غريفيث في تغريدة على تويتر: اتفقنا على الحاجة للاستمرار في إحراز التقدم في كل جوانب اتفاقية ستوكهولم لتعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية للعملية السياسية.
فيما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن اللقاء أن “هادي” أشاد بجهود غريفيث “ومحاولاته الحثيثة نحو السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه خصوصاً فيما يتعلق باتفاق السويد (ستوكهولم) الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز”.
وجدد الرئيس اليمني اتهام “الحوثيين” برفض تنفيذ بنود الاتفاق وخلق المزيد من التعقيدات المستمرة في هذا الإطار.
ولم يحدث تقدم في “اتفاق ستوكهولم” بين الحوثيين والحكومة اليمنية منذ توقيعه في ديسمبر/كانون الأول 2018).
فيما ينص اتفاق الرياض على أن يسحب كلا الجانبين (الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات) قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن، ووضع قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية. هذا يعني فعليًا أنه إذا عاد الرئيس اليمني إلى عدن، فسيتم حمايته فقط بواسطة حرسه الرئاسي.
وكان الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، ومعظم محافظات البلاد، وانضم التحالف الذي تقوده السعودية إلى المعركة دعماً للحكومة الشرعية عام 2015 لردع الحوثيين واستعادة السلطة للرئيس اليمني.