صحف الخليج تبرز عودة الحكومة اليمنية إلى عدن وتهديد الحوثيين للملاحة الدولية
رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
واهتمت الصحافة الخليجية، في عدة مواضيع بشأن اليمن، أهمها عودة الحكومة اليمنية إلى عدن بموجب اتفاق الرياض، وكذا احتجاز الحوثيين لثلاث سفن في البحر الأحمر، ومزاعم استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان، للعمل ضد السعودية في اليمن.
وتحت عنوان “الحوثيون يهددون الملاحة مجدداً بخطف قاطرة بحرية” اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، باحتجاز الحوثيين مساء الإثنين، سفينة بحرية في مياه البحر الأحمر.
نقلت الصحيفة، عن مصادر حكومية يمنية، قولها إن الاعتداء الحوثي الجديد قبالة جزيرة كمران، بأنه “قرصنة وانتهاك لهدنة استوكهولم بشأن الحديدة”.
وأكد المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، أن الميليشيات الحوثية، وعبر زوارق مسلحة تابعة لها، أقدمت عند تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين على اعتراض القطعة البحرية قبالة جزيرة كمران التي تسيطر عليها”.
وأوضح الدبيش أن القطعة البحرية التي يرافقها زورقان تحمل على متنها معدات حفر، دون أن يحدد وجهتها، وأن طاقمها يتكون من 28 فرداً، أغلبهم يحملون الجنسية الكورية.
وذكر الدبيش أن جماعة الحوثي أجبرت القطعة البحرية على الرسو قبالة جزيرة كمران بالقوة، وقامت باحتجاز أفراد الطاقم بعد أن كان عناصر الجماعة قاموا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة ثقيلة على السفينة وإصابتها.
وفي حين لم تتوفر أي معلومات بعد عن مصير الطاقم، ذكر العقيد الدبيش أن هناك معلومات غير مؤكدة بعد عن إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح جراء إطلاق النار الحوثي.
وأشار إلى أن ما قامت به الجماعة يعد “قرصنة وتهديداً خطيراً للملاحة في البحر الأحمر وفعلاً يتنافى مع الهدنة الأممية القائمة بموجب (اتفاق استوكهولم)”.
وأفاد المتحدث العسكري، الدبيش، بأن القوات المشتركة في الساحل الغربي أبلغت الأمم المتحدة غير أنها لم تتلق أي رد بخصوص هذا الانتهاك الحوثي الخطير في المياه الإقليمية.
من جهتها، نشرت صحيفة العربي الجديد مقالاً بعنوان اليمن: حمى التشكيل الحكومي، للكاتب عادل الأحمدي، تطرق خلاله إلى آلية تنفيذ اتفاق الرياض بعد عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الكاتب إن” التشكيل الوزاري المرتقب يشطب نحو 8 وزارات ويحيل نحو 16 وزيراً على الأقل إلى دكة التقاعد، ما يعني أن حقائب وزارية شاغرة ووزارات ستدمج مع بعضها. وهذا كله مثار ترقب العديد من المتطلعين للمناصب، وكذا العديد من المنجّمين الذين يتلاعبون بأعصاب الساسة المتطلعين، وذلك عن طريق الشائعات والتسريبات. بعض هؤلاء يتواصلون مع بعض الأشخاص ويبشرونهم أن أسماءهم مطروحة بقوة في التشكيل الجديد. ومن ثم يقوم هؤلاء بالتأكد من صحة هذه “البشائر”، بطرق شتى بعضها يثير الشفقة”.
وأضاف أن الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة، تعيش هي الأخرى حركة دائبة من الترشيحات والتزكيات والتوصيات والتوقعات والتساؤلات. ولا سيما أن اتفاق الرياض مثلما قلّص عدد الوزارات، فإنه أيضاً، قلّص نسبة مشاركة الأحزاب في الحكومة، خصوصاً بعد دخول المجلس الانتقالي الجنوبي كمكون جديد لديه حصة في التشكيل، عدا عن كون الوزارات السيادية الأربع (الدفاع، الداخلية، الخارجية، الإعلام) هي من حصة الرئيس.
بدورها، اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بمزاعم استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان، للعمل ضد السعودية في اليمن.
وزعمت الصحيفة، نقلاً عن وثائق مسربه، أن “تركيا استضافت في 2014، اجتماعاً بين الحرس الثوري والإخوان لمواجهة السعودية”، وقد بحثا فيه “التحالف ضدها”.
ولفت الصحيفة، إلى أن القمة جمعت بين قطبين متنافرين، هما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الإخوان المسلمين. مشيرة على أن ممثل الإخوان طالب الحرس الثوري الإيراني، بالعمل ضد المملكة باليمن.