تفاعلغير مصنففنون

تغريدة “روتانا” وأغنية “يا ليالي”.. استفزاز للمينيين أم خطأ غير مقصود

وعبر ناشطون ومطربون يمنيون عن غضبهم من تكرار ما اعتبروه “تعديا” على الفن اليمني من قبل الفنانين والاعلام في أكثر من بلد خليجي.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أثارت تغريدة لتلفزيون “روتانا” السعودي، اليوم الأحد، سخط اليمنيين بعد أن نسب فيها الأغنية اليمنية الشهيرة “ليالي” للفنان العراقي “ماجد المهندس”.
وقالت في التغريدة إن الفنان عبد الواحد يؤدي أغنية “ياليالي” للفنان “ماجد المهندس” بمهرجان “موسم الرياض”.
وعبر ناشطون ومطربون يمنيون عن غضبهم من تكرار ما اعتبروه “تعديا” على الفن اليمني من قبل الفنانين والاعلام في أكثر من بلد خليجي.
وهاجم النشطاء استمرار الإعلام الخليجي في ارتكاب الانتهاكات بحق التراث والغناء اليمني، مشيرين إلى أن خطيئة “روتانا” ما هي إلى حلقة أخرى في سلسلة طويلة من كثيرين من الفنانين والإعلاميين الخليجين الذين طرزوا أغانيهم بالحان مسروقة من أغانٍ يمنية نسبوها إلى غير أهلها تسترًا عن محدودية الرصيد الفني لبلدانهم وتحاشيا للاعتراف بالوفرة الفنية والثقافية لليمن.
ولجأت القناة إلى حذفت تغريدتها بعد أن واجهت موجه كبيرة من الانتقادات بسبب انعدام خبرتها بالتراث اليمني لكن الكثير من المراقبين أكدوا أنها كانت تعرف أصل الأغنية لكنها تعمدت استفزاز اليمنيين.
وتعتبر أغنية “يا ليالي”، إحدى الأغاني القديمة لفنان يمني معروف بغناء الفن الصنعاني اسمه “إبراهيم الطائفي”، وهي من كلمات الشاعر عبد الرحمن التاج.
واكتسبت الأغنية شهرة كبيرة في بداية العام الجاري عندما أعاد تلحينها الفنان اليمني “صلاح الأخفش”.
وتهافت على غنائها العديد من الفنانين، وكان مؤخراً الفنان العراقي ماجد المهندس ، وسبقه عدد من الفنانين اليمنيين والعرب والخليجيين، ولم تقف عند هذا الحد، لتغذو تلك الأغنية أهزوجة محببة على مدرجات كرة القدم.
ويتميز اللون الصنعاني بروعة إيقاعاته، وأصالته، ورقته، إلى جانب التكامل الكبير بين بنية القصائد الغنائية والألحان، فهناك قصائد خالدة شدا بها عمالقة الفن الصنعاني كالحارثي والآنسي والسمة والسنيدار وآخرين، لا تكتمل متعة الاستماع لها، إلا إذا عانقت كلماتها أوتار العود اليمني.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى