الإمارات قلقلة من “تقارب” سعودي-عُماني بشأن الملف اليمني
صحيفة إماراتية: لقاء قابوس بخالد بن سلمان سيؤدي إلى تكبيل مسؤولين عمانيين موالين لإيران يمن مونبتور/ خاص
أبدت الإمارات العربية المتحدة، اليوم، قلقها من ما اعتبرته تقارب “سعودي-عُماني”، خصوصاً فيما يتعلق بالملف اليمني.
وقال جريدة “العرب” الإماراتية (تصدر من لندن)، إن اللقاء الذي جمع سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، بنائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، سيؤوي إلى تكبيل “أيدي مسؤولين من الدرجة الثانية في السلطنة حرفت موقف مسقط الذي كان أقرب إلى دول مجلس التعاون برغم الحياد، لكنه أصبح أميل لإيران وأذرعها في المنطقة، ودفعها إلى تموقع إقليمي يتنافى مع حيادها في الملف اليمني”. حسب الصحيفة
وتحاول الصحيفة الإماراتية “دقّ أسافين” بين الرياض ومسقط، معيدةً إلى الواجهة الاتهامات التي طالما رددها إعلام أبوظبي بشأن علافة عُمان بالحوثيين وإيران والسير في طريق لا يخدم مصالح دول الخليج.
وغير كل مرة، تحاول عُمان النأي بنفسها عن الأزمة الخليجية وتشعبات الملفات في المنطقة وفي صدارتها الملف اليمني، وتحتفظ بعلاقات جيدة مع الأطراف اليمنية، بما في ذلك الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسلحة.
والثلاثاء الماضي، رحبت سلطنة عُمان بـ”جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة، في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية”.
وقال بيان للخارجية إن السلطنة “تأمل أن يمهد ذلك للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تنهي الأزمة الحالية في الجمهورية اليمنية الشقيقة”.