اخترنا لكمغير مصنف

خطة حوثية لفرض ضرائب وجبايات على “البن اليمني”

أصدرت جماعة الحوثي المسلحة يوم الاربعاء، قراراً يقضي بحظر استيراد البن وقشوره وغلاته إلى اليمن بعد سلسلة اجتماعات مع المزارعين ومصدري البن اليمني إلى الخارج بغرض فرض ضرائب على المنتج واحتكار تجارته لصالح الجماعة.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أصدرت جماعة الحوثي المسلحة يوم الاربعاء، قراراً يقضي بحظر استيراد البن وقشوره وغلاته إلى اليمن بعد سلسلة اجتماعات مع المزارعين ومصدري البن اليمني إلى الخارج بغرض فرض ضرائب على المنتج واحتكار تجارته لصالح الجماعة.
وقال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء ان جماعة الحوثي استدعت جميع تجار ومزارعي البن إلى وزارة الصناعة والتجارة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وطلبت منهم بالأرقام الكميات التي تباع وتصدر إلى الخارج قبل إصدار قانون الحظر إلى اليمن الذي تم الاعلان عنه من قبل وزارتيّ الصناعة والزراعة.
وأضاف: أن القرار الصادر عن وزارتي الصناعة والتجارة والزراعة والري بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، سيسهم في فرض جبايات جمركية كبيرة في كافة الدوائر الجمركية في عموم الجمهورية في ظل وجود قرار يمنع إدخال أي شحنات من البن والقشر المستورد تتوجب على التجار والمستوردين.
وقال علي احمد، تاجر يعمل في تصدير شجرة البن لـ”يمن مونيتور”: تم استدعائنا نحن التجار ومزارعي البن اليمني إلى وزارة الصناعة والتجارة بحضور ممثلين عن وزارة الزراعة والري وعقد جلسات مطولة لإقناعنا ان بالكشف عن كميات المحصول والاماكن التي نبيع فيها.
وأضاف: تأتي هذه الاجتماعات بحجة إعداد استراتيجية وطنية لتنمية الصادرات السلعية غير النفطية وهي البن، لسيطرة على سوقه التجاري من قبل مسؤولين حوثيين.
وتابع قائلاً: للأسف نحن ندرك تماماً ان هناك محاولة خبيثة لنهبنا تحت مسميات وطنية مثل تراجع في الانتاج والتصدير للبن.. والسيطرة على المنتج تحت مسمى الصعوبات والمعوقات التي تواجه زراعة وتجارة وتصدير البن اليمني، نحن تجار من المفترض أن يحاربوا شجرة القات التي تشهد يوماً بعد آخر انتشاراً رهيباً ويجتمعوا بالمزارعين الذين يقومون بزراعة هذه الشجرة لا أن يتم محاصرتنا والتزامنا بأشياء تقيد من عملنا.
وأشار إلى أن محمد يحيى عبدالكريم وكيل وزارة الصناعة والتجارة المعين من قبل الحوثيين المسؤول الأول عن اصدار هذا القرار يخالف اتفاقية منظمة التجارة العالمية التي وقعت عليه اليمن.
وتعرف اليمن بكونها موطن البُن الأول، وتراجعت البلاد من تصدير البن اليمني بسبب زيادة نسبة زراعة شجرة القات. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى