أخبار محليةغير مصنف

الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني لإنجاح “اتفاق الرياض” باليمن

تصريح السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها تقديم الدعم الفني للحكومة اليمنية من أجل إنجاح “اتفاق الرياض” الذي جرى توقيعه مطلع الشهر الجاري مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
جاء ذلك على لسان السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل، يوم الثلاثاء، خلال لقاءه رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك.
وعبر هينزل عن استعداد الولايات المتحدة تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح الاتفاق وتنفيذ بنوده.
وقال هينزل إن اتفاق الرياض: يمهد الطريق لتمكين الحكومة من أداء دورها وتلبية تطلعات المواطنين اليمنيين في المناطق المحررة. مشيراً إلى أن الاتفاق خطوة هامة باتجاه إحلال السلام والاستقرار.
من جانبه قال عبدالملك إن بلاده لن تكون ساحة لمغامرات النظام الإيراني في تهديد الدول الأخرى والملاحة الدولية.
وأضاف: أن الشعب اليمني وباسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة أكثر اصرارا من أي وقت مضى على استكمال جهود استعادة الدولة واجهاض المشروع الحوثي الإيراني-حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
واستعرض معين عبدالملك، الاولويات الماثلة على ضوء اتفاق الرياض والاسناد الدولي المطلوب لدعم التنفيذ بما يحقق تطلعات اليمنيين في تحسين الخدمات وتحقيق الاستقرار المنشود.. مشيرا إلى ما تبديه الحكومة من حرص على احلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، مقابل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في التصعيد العسكري بايعاز من داعميها في طهران.
وقال معين عبدالملك في لقاء أخر مع السفيرة الألمانية إن اتفاق الرياض من المؤكد أنه سيساهم في إيجاد حل سياسي شامل في البلاد.
وفي وقت سابق قال قال مجلس الوزراء السعودي، إن اتفاق الرياض خطوة محورية لإنهاء أزمة اليمن.
يأتي ذلك فيما تتزايد التقارير عن مشاورات حوثية/سعودية بين مسقط والرياض مستمرة منذ قرابة الشهر.
وتم توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في الرياض بحضور الرئيس اليمني وولييّ عهد السعودية وأبوظبي.
ينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة خلال 30 يوماً من توقيع الاتفاق تتكون من 24 حقيبة وزارية. وحسب مصادر سيكون للانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حقيبتان.
وحسب اتفاق الرياض سيتم إدراج المجلس الانتقالي الجنوبي في المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب. ووضع جميع القوات العسكرية تحت وزارة الدفاع وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى