السعودية تعتبر اتفاق الرياض خطوة محورية لإنهاء أزمة اليمن
قالت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات خطوة محورية لإنهاء أزمة اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات خطوة محورية لإنهاء أزمة اليمن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فقد جدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترحيب السعودية بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأكد مواصلة المملكة الجهود كافة لدعم الجمهورية اليمنية بما يحقق أمنها واستقرارها، مثمناً حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه.
وشدد المجلس على ما أكده ولي العهد السعودي جهود الرياض منذ بدء الأزمة، استجابة لطلب قيادته الشرعية، والسعي للوصول إلى حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات الثلاث، ولوقف التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض واقع جديد عليه بقوة السلاح، والانقلاب على شرعيته ومؤسساته، وتهديد أمن المنطقة وممراتها المائية الحيوية للعالم.
وتدخلت السعودية في اليمن لقيادة تحالف من عدة دول عام2015 دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ويعتقد خبراء أن توقيع اتفاق الرياض سيسهم في إنهاء الحرب بالتزامن مع مشاورات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
وتم توقيع الاتفاق في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في الرياض بحضور الرئيس اليمني وولييّ عهد السعودية وأبوظبي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة خلال 30 يوماً من توقيع الاتفاق تتكون من 24 حقيبة وزارية. وحسب مصادر سيكون للانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حقيبتان.
وحسب اتفاق الرياض سيتم إدراج المجلس الانتقالي الجنوبي في المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب. ووضع جميع القوات العسكرية تحت وزارة الدفاع وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وسيتم تعيين الحكومة خلال 30 يوماً، حسب اتفاق الرياض، وسيعود رئيس الحكومة الحالية معين عبدالملك الأسبوع الجاري إلى عدن لتفعيل مؤسسات البلاد.
واجتمع هادي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الخميس في أول لقاء بينهما منذ 2017.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على مقر الحكومة المؤقت في مدينة عدن الساحلية وحاول توسيع نطاق سيطرته في محافظتي أبين وشبوة القريبتين واشتبك مع القوات الحكومية في أغسطس/آب الماضي. وعندما حاولت هذه القوات استعادة السيطرة على عدن تدخلت الإمارات وشنت ضربات جوية عليها.
وغادرت القوات الإماراتية عدن الشهر الماضي وسلمت السيطرة للقوات السعودية. وطلبت حكومة هادي من الإمارات وقف دعم الانفصاليين لكنها رفضت حسب (CNN). فيما يقول موقع المونيتور الأمريكي إن الإمارات تتمدد في البلاد.