خلال ورشة عمل عن مستقبل التنمية والإعمار في اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الأحد، إن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي “يمهد لمرحلة مفصلية من تاريخ البلاد”.
جاء ذلك، خلال ورشة العمل المشتركة بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، بحضور رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وعدد من الوزراء والشخصيات.
من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني إن اتفاق الرياض سيساهم في الاصلاحات السياسية والإدارية بالتعاون مع خبراء محليين وإقليميين لمساعدة اليمن في المرحلة القادمة للتعافي الاقتصادي.
وتهدف ورشة العمل إلى تفعيل اتفاق الرياض والذي يشمل على عدد من البنود الاقتصادية، بالإضافة إلى تفعيل دور الحكومة اليمنية في تنمية وإعمار اليمن، ورسم الإطار العام للاستراتيجية اليمنية التنموية.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شهدت العاصمة السعودية الرياض مراسم توقيع “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بعد موجة من التوتر في المحافظات الجنوبية.
وحسب الاتفاق، سيتم إدراج المجلس الانتقالي في المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب. ووضع جميع القوات العسكرية تحت وزارة الدفاع وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، كما سيشارك المجلس ضمن الحكومة اليمنية المرتقبة.
وسيتم تعيين الحكومة خلال 30 يوماً، حسب اتفاق الرياض، وسيعود رئيس الحكومة الحالية معين عبدالملك الأسبوع الجاري إلى عدن لتفعيل مؤسسات البلاد.
ويشمل الاتفاق عودة جميع القوات، التي تحركت إلى محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس/آب 2019 – إلى مواقعها السابقة، وتوحيد القوات وضمها لوزارة الدفاع وتوزيعها تحت إشراف مباشر من التحالف بقيادة السعودية.
