أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنففنون

وزير الأوقاف اليمني يدعو الفنانين والشعراء لدعم الحكومة الشرعية

 عقد ملتقى الفنانيين اليمنيين يوم الاربعاء، لقاء تشاورياً مع وزير الأوقاف والإرشاد بالحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية، بمشاركة عدد من الفنانيين والشعراء والمنشدين بمحافظة مارب.

 يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
 عقد ملتقى الفنانيين اليمنيين يوم الاربعاء، لقاء تشاورياً مع وزير الأوقاف والإرشاد بالحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية، بمشاركة عدد من الفنانيين والشعراء والمنشدين بمحافظة مارب.
 وقال الدكتور احمد عطية في اللقاء: نحرص على ان يكون جميع من في الملتقى خلف الشرعية الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وأن يكون في نفس توجه الدولة حتى لا يغرد أحد خارج السرب لما تطلبه المرحلة.
وأشاد وزير الأوقاف والارشاد بملتقى الفنانيين اليمنيين الذي يعد الأول من نوعه في اليمن كونه ضمن الأدباء والشعراء ورواد المسرح والمنشدين وربما الذي جمع هذه الثلة من العقول المبدعة في اليمن هو ظرف الحاجة التي تقتضي مواجهة انقلاب يجتاح كل شيء.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال الدكتور أحمد عطية يجب أن نكشف للمجتمع اليمني عبر جميع الفنون والمجالات آثار “ومخلفات انقلاب ميلشيات الحوثي المسلحة ولا يكفي ان يتحدث عن الانقلاب السياسي ولابد ان يتكلم عنه الشاعر والمنشد والمسرحي وقد شاهدنا في الفترة الماضية لهذا الملتقى كثير من الجهود الجبارة التي تتعلق بتبصير الشعب اليمني في كثير من قضاياه السياسية أو الاجتماعية”.
وأضاف الوزير اليمني: الحكومة حقيقة تشجع المبدعين في كل مجال وحضور وزير الأوقاف مع هذا الملتقى لأنه عضو في الحكومة ويمثل مجلس الوزراء ونريد عبر القصيدة والمشهد التمثيلي والمسرح وعبر المسلسلات الرمضانية وان يساعدونا في معالجة المشاكل الموجودة في المجتمع سواء أكانت مشاكل سياسية او مشاكل اجتماعية أو مشاكل اعلامية او اقتصادية واحياناً قد يرى المواطن محاضرة طويلة لمدة ساعة لا يكترث لها.
كما تطرق الدكتور عطية إلى ان المجال مفتوح أمام الجميع في هذا المجال، قائلاً: كل من أراد أن يبدع فاليبدع ويعتبر هذا الملتقى واحد من المكونات الفنية والابداعية والمجال مفتوح سواء عبر هذا الملتقى أو غيره.
من جانبه تقدم رئيس الملتقى طه الرجوي بالشكر والتقدير لوزير الاوقاف لحضوره اللقاء  الذي يمثل توحيد الخطاب المساند للحكومة الشرعية في مواجهة انقلاب ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى