اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

(لوموند) تكشف وجود سجن سري تديره الإمارات في منشأة “بلحاف للغاز” شرقي اليمن

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قالت صحيفة لوموند الفرنسية، يوم الخميس، إن الإمارات تمتلك سجناً سرياً في منشأة بلحاف لتسييل الغاز شرقي اليمن. معتمدة على شهادات معتقلين سابقين وعائلات معتقلين حاليين في السجن. 
وأضافت الصحيفة، يوم الأربعاء، تم الاستيلاء على جزء من محطة بلحاف لتسييل الغاز- والتي أغلقت منذ بداية الحرب في عام 2015- من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت شهادات جمعتها منظمة العفو الدولي وفريق خبراء حقوق إنسان معنيين باليمن في الأمم المتحدة فقد تم تأكيد وجود مكان الاحتجاز في بلحاف، وأنه يدار من قِبل القوات الإماراتية في القاعدة العسكرية.
وتم بناء القاعدة العسكرية الإماراتية على جزء من موقع توتال الصناعي منتصف عام 2017.
ويدعم تقرير صادر الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني من مرصد الأسلحة وأصدقاء الأرض هذه المعلومات مستشهدين بشهادتين جديدتين للسجناء، أحدهما يدعي أنه تعرض للضرب، والمعاملة اللانسانية والتهديد بالقتل في منشأة بلحاف.
كما جمعت لوموند شهادتين أخريين من أحد المدانين السابقين وعائلة معتقل أخر، يشير إلى أن الناس ما زالوا محتجزين في بلحاف حتى منتصف عام 2019.
وقالت الصحيفة الفرنسية المعتقل السري من قِبل التحالف في بلحاف، يمثل بمثابة ممر للمعتقلين الذين يتم نقلهم من سجن سري أخر في “المكلا” شرق البلاد، فالسجنان جزء من شبكة أكبر للسجون السرية تديرها الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي وقت مبكر من عام 2017 وثقت وكالة اسوشيتد برس ومنظمة هيومن رايتس ووتش شبكة سجون سرية تديرها الإمارات في اليمن.
وقالت الصحيفة إن منشأة بلحاف لتسييل الغاز على الطريق الساحلي الذي يربط شرق اليمن ببقية العالم، على طول خليج عدن ، تبدوا وكأنها سفينة فضائية على الشاطئ. المجموعة الفرنسية توتال تعتبر 39.6 ٪ من المساهمين في هذا المجمع الضخم للغاز، الذي تديره الشركة المحلية اليمنية للغاز الطبيعي المسال. يتم ربط محطة لتسييل الغاز بميناء وخط أنابيب للغاز، والذي يمتد لأكثر من 300 كيلومتر بالهضبة الصحراوية، إلى حقول الإنتاج في شمال البلاد.
تم إغلاق هذا الموقع الصناعي في ربيع عام 2015، منذ بداية الحرب في اليمن. لا تعرف توتال متى ستتمكن من إعادة إطلاق الصادرات إلى آسيا من مصنع كلف 4.3 مليار يورو، والتي قدمت منذ عام 2009 ما يصل إلى 45٪ من إيرادات ميزانية الدولة اليمنية.
المصدر الرئيس
Un site de Total utilisé comme prison au Yémen
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى