ليست إجراءات من البنك المركزي يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
يشهد الريال اليمني تذبذباً مستمراً، منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدون وجود علامات تحكم من البنك المركزي اليمني الموجود في العاصمة المؤقتة عدن.
وحول هذا لموضوع قال دكتور الاقتصاد في جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، الدكتور حسين الحسني إن الهبوط والصعود الذي تشهده العملة اليمنية تتحكم فيه في معظمها التوقعات أغلبها على التوقعات.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال الدكتور الحسني: إن أسعار العملات والمواد الغذائية من العوامل التي تؤثر عليها هي توقعات المستهلكين والمنتجين على سواء وعوامل الطلب مؤثرة على استقرار السعر.
واضاف الحسني: التوقعات اليوم أصبحت هي التي تؤثر على الطلب وإذا ما تم إشاعة أخبار بان الحكومة الشرعية وان هناك اتفاقات سياسية كما يتم اشاعته وتناوله حول اتفاق الانتقالي مع الشرعية وان هناك اخبار تفيد بأنه سيتم تشغيل للمنافذ وتصدير للنفط فإن أسعار الصرف تنخفض.
وتابع، قائلاً: ان العملة تعتبر اليوم سلعة ولا وجود لعوامل قد تثبت سعر الصرف لأن اليمن وقع على اتفاقية مع منظمة التجارة العالمية وألزمتها من ضمن شروط الانضمام شرط تعويم سعر الصرف للطلب والشراء
واستطرد قائلاً: أصبح الناس متفائلين بأن هناك سيكون تصدير للنفط وإعا.دة تشغيل الموانئ وبذلك فإن الطلب على العملات الصعبة يقل وتتحسن أسعار الصرف بالنسبة للمواطن اليمني.
وقال: أليس عندما تحدث أزمة ومشكلة في عدن التجار يوقنون بان البنك المركزي سيغلق ويتم توقف بيع العملات وتنعدم العملة الاجنبية ويترفع سعرها تدريجياً.
وتراجع سعر الصرف أمام أسعار العملات الأجنبية اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن 560 مقابل الدولار الأمريكي الواحد شراء و564 بيع أما سعر الريال السعودي وصل شراء إلى 147.5 إلى 148 ريال مقابل الريال السعودي الواحد و149.
