نظام إلكتروني في جوازات مأرب يوقف عمل “السماسرة”
نظام إلكترونيجديد سيتم إطلاقه قريباً لقطع الطريق على سماسرة الجوازات. يمن مونيتور/مارب/خاص:
كشف مصدر في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة مأرب شرقي اليمن، يوم السبت، أن نظام إلكتروني جديد سيتم إطلاقه قريباً لقطع الطريق على سماسرة الجوازات.
وقال مصدر مسؤول في المصلحة بمحافظة مارب لـ”يمن مونيتور”: إن النظام الجديد سيحدث نقلة نوعية في تخفيف الزحام والطوابير وتوفير الوقت والجهد والمال.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام: أن النظام سيعمل على قطع الطريق امام السماسرة والمحتالين على الناس والذين يقومون بأخذ مبالغ مالية منهم دون وجهة حق أو قانون.
وأشار إلى أنه: يجري العمل على إعداد نظام حجز إلكتروني وسيكون جاهز للعمل عما قريب.
من جانبه يقول مرشد المحيا، أحد الوافدين إلى محافظة مارب بقطع جواز سفر: ان المواطن أصبح ضحية للبحث عن وثيقة هي فالأصل وثيقة يجب ان تكون متوفرة لكل أبناء اليمن وبأسعار رمزيه لأي مواطن وبمعامله سهله وسلسله أيضا تحصل عليه بأقل ثمن واقل جهد.
وأضاف في حديثه لـ”يمن مونيتور”: أن الازدحام الشديد في الجوازات في مأرب يكلف المواطن انتظار لأيام كثيرة يصرف في اليوم الواحد ما يقارب 50 ألف ريال نفقه فندق ومواصلات وغيرها من الصرفيات نظراً لبقائه في المحافظة من أجل الحصول على جواز.
وتابع قائلاً: المكوث هناك مدة الأسبوعين وربما الشهر باحثا عن جواز قد يكلفه مبلغ خيالي يصل إلى المائة ألف ريال وما فوق، فضلا عن تكاليف المعاملة والإقامة طوال هذه المدة.
وأشار إلى ان محافظ المحافظة سلطان العرادة قام بزيارة الجوازات وتفاجئ من الازدحام الشديد وأصدر توجيهاته باستيعاب أكبر قدر ممكن من المعاملات بشكل عاجل نظراً للازدحام والاقبال الشديد على مبنى الجوازات بمارب.
أما فاتن المحمدي، وهي تريد قطع جواز، تقول: أتمنى أن يكون للمسئولين اليمنيين ومنهم على وجه الخصوص الذين بالخارج، موقف شجاع تجاه إخوانهم داخل الوطن، ويبادر المعنيون منهم بإصدار تعميم على سفارات وقنصليات.
وأضافت لـ”يمن مونيتور”: نريد إلغاء التعميمات السابقة بإلغاء الجوازات الصادرة من صنعاء والقبول بأي جواز صادر من أي محافظة يمنية مراعاة لظروف المرضى والمواطنين غير القادرين على استخراج الجوازات بمبالغ باهظة.
وكانت الحكومة اليمنية قد ألغت العمل بالجوزات الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين بعد 2015م، وهو ما تسبب بضغط على فروع المصلحة في المحافظات اليمنية.