محافظ سقطرى يعلن انتهاء مهلة “الانتقالي الجنوبي لرفع الخيام من أمام ديوان المحافظة
السلطات الأمنية-بعد انتهاء المهلة- سستعامل معهم بحزم خلال الساعات القادمة” يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، يوم الخميس، انتهاء مهلة محددة لعناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً للانسحاب من محيط ديوان المحافظة اليمنية الواقعة في بحر العرب.
وقال محافظ سقطرى في صفحته الرسمية على فيسبوك، إن “المهلة كانت للانسحاب من محيط المحافظة ورفع المظاهر المسلحة من المدينة وأن السلطات الأمنية-بعد انتهاء المهلة- سستعامل معهم بحزم خلال الساعات القادمة”.
وأشار إلى “المجتمع السقطري والفعاليات السياسية والمجتمعية مجمعون على التصدي لعناصر التخريب وفرض الامن والسلام والنظام”.
وقال إن “الدولة هي الأداة لذلك بمساندة مجتمعية واسعة.”
وأشاد رمزي محروس بدور “السعودية الداعم للنظام والامن والتنمية في أرخبيل سقطرى.”
وقال لن نتهاون مع من يستهدف أمن واستقرار سقطرى وسنقف مع أبناء المحافظة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية صفا واحدا وبمساندة وتنسيق مع الأشقاء في السعودية.
ويوم الأربعاء قام موالون للمجلس الانتقالي ببناء خيام أمام مبنى المحافظة بعد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين في محاولة لإسقاط السلطات الحكومية-حسب ما أفاد محروس في مذكرة رفعها للرئيس اليمني.
وجاء تصعيد حلفاء الإمارات ضد سلطات جزيرة سقطرى بعد أيام من إعادتها طائرة إماراتية بعد هبوطها في مطار الجزيرة؛ بسبب عدم حصول عدد من ركابها على تأشيرة دخول أراضيها.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري فرض “محروس” قراراً بضرورة الحصول على تأشيرة للأجانب الذين يصلون الجزيرة، بعد قيام مؤسسة خليفة بن زايد بالاستحواذ على مولدات كهربائية خاصة بمؤسسة كهرباء الأرخبيل.
وتُتهم المؤسسة الإماراتية بخرق القوانين الإنسانية في الجزيرة والتحول إلى أداة سيطرة وعبث واستهداف للجزيرة وتنوعها البيئي.
وتملك الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة وتتلقى اتهامات بالسعي للسيطرة عليها.
ويأتي التحرك بعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي، وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.