أخبار محليةغير مصنف

أطباء بلا حدود تشكك في نتائج تحقيق للتحالف حول قصف أحد مراكزها شمالي اليمن

أفادت المنظمة أن النتائج التي خرج بها فريق التحقيق السعودي لا تفرض مساءلة حقيقية، بل تعدّ تهرباً منها في ظلّ إلقاء اللوم إما على ضحايا الهجوم أو على الأعطال الفنية.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

جددت منظمة أطباء بلا حدود التشكيك في التحقيق الصادر عن فريق تقييم الحوادث السعودي حول قصف تعرض مستشفى تدعمه في مديرية “رازح” بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه بعد مرور ثلاث سنوات على قصف التحالف بقيادة السعودية مستشفى شهارة الذي تدعمه والواقع في مديرية رازح، واعتبر فريق تقييم الحوادث أنّ السبب “عطلٌ في القذيفة”
وأفادت المنظمة أن النتائج التي خرج بها فريق التحقيق السعودي لا تفرض مساءلة حقيقية، بل تعدّ تهرباً منها في ظلّ إلقاء اللوم إما على ضحايا الهجوم أو على الأعطال الفنية.
ولفتت إلى أن أطراف النزاع في اليمن فشلو في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم ضرب المنشآت الطبية المحمية وفقاً للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك في حالات الخطأ والإهمال.
وبحسب المنظمة: فشلت النتائج التي تم إصدارها مؤخرًا من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث في توفير مساءلة حقيقية مجددًا، فيما يخص ضحايا الهجمات على المرافق الطبية المحمية في اليمن.
وأكدت أن فريق تقييم الحوادث هو جهة مدعومة من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وقد عيّنه التحالف بقيادة السعودية والإمارات للتحقيق في الحوادث باليمن.
وبحسب البيان تمحورت النتائج الأخيرة الصادرة عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث، والتي تم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، حول حادث وقع في 10 يناير/كانون الثاني 2016 والذي تعرض فيه مستشفى شهارة المدعوم من قبل منظمة أطباء بلا حدود والواقع في مديرية رازح، شمال اليمن، للهجوم بقذيفة.
وقد أسفر القصف عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ولفتت المنظمة الدولية إلى الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات مستقلة بشكل حقيقي، وأن تتم هذه التحقيقات بكل شفافية وفي الوقت المناسب وأن ينتج عنها تقارير مكتوبة يتم مشاركتها لتتيح تحقيق المساءلة الحقيقية.
ودعت المنظمة أطباء بلا حدود جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل عاجل لاحترام حيادية البعثة الطبية الإنسانية وطبيعتها المحمية، وتجنب إحداث الخسائر في أرواح المدنيين وتخريب أو تدمير المرافق الطبية.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى