موالون للإمارات يتحركون في سقطرى اليمنية لإسقاط السلطة المحلية
في وقت أمهل المحافظ المعتصمين ساعات لرفع خيامهم. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بدأ حلفاء الإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية على بحر العرب، يوم الأربعاء، تحركات لإسقاط السلطة المحلية، ببناء خيام أمام ديوان المحافظة والاعتداء على المبنى، في وقت أمهل المحافظ المعتصمين ساعات لرفع خيامهم.
وقالت مصادر وسكان محليون في الجزيرة لـ”يمن مونيتور”، إن تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات يرفعون شعارات تمدح الوجود الإماراتي في الجزيرة قاموا ببناء خيام أمام مبنى ديوان المحافظة وقطعوا الشوارع الواصلة إليه وإلى البنك المركزي الذي يقع بجوار الديوان.
ويقول المتظاهرون إنهم يشعرون بالغضب من قيام المحافظ “رمزي محروس” بمحاصرة الوجود الإماراتي في الجزيرة واشتراط أن يمر أي عمل عبر السلطات المحلية.
وانتشرت قوات من الأمن والجيش في محيط مبنى المحافظة مع اتهامات لأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي بمهاجمة حراسته صباح الأربعاء.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري فرض “محروس” قراراً بضرورة الحصول على تأشيرة للأجانب الذين يصلون الجزيرة، بعد قيام مؤسسة خليفة بن زايد بالاستحواذ على مولدات كهربائية خاصة بمؤسسة كهرباء الأرخبيل.
وتُتهم المؤسسة الإماراتية بخرق القوانين الإنسانية في الجزيرة والتحول إلى أداة سيطرة وعبث واستهداف للجزيرة وتنوعها البيئي.
وحسب مذكرة رفعها، يوم الأربعاء، إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ذكر محروس أنه وجه قوات الجيش برفع الخيام وفتح الطرقات أمام مبنى قيادة المحافظة وإنهاء المظاهر المسلحة خلال ساعات.
وأكد محروس أن نصب الخيام جاء بعد لقاءات لقيادات الانتقالي مع ممثلين لمؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.
وتملك الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة وتتلقى اتهامات بالسعي للسيطرة عليها.
ويأتي التحرك بعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي، وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.