عربي ودولي

العراق.. قتلى وجرحى إثر إطلاق نار على محتجين في كربلاء

رويترز: مقتل 13 على الأقل وإصابة المئات في احتجاجات كربلاء يمن مونيتور/ وكالات
سقط عدد من القتلى الجرحى في صفوف المحتجين بمدينة كربلاء جنوب العاصمة العراقية بغداد في ليل الاثنين بعد أن فضت قوات الأمن الاعتصام بالقوة، فيما كسر المتظاهرون حظر التجول في بغداد وخرج الآلاف إلى الشوارع.
 وشهدت هذه الاحتجاجات التي بدأت الجمعة هي الثانية، مشاركة واسعة النطاق للطلاب في العديد من المدن العراقية.
وتداولت وسائل إعلام سقوط 20 قتيل في المواجهات إضافة إلى عشرات الجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن، فجر الثلاثاء، إثر محاولة قوات الأمن فض اعتصام في مدينة كربلاء، فيما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية سقوط 18 قتيل و800 جريح.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر أمنية وطبية صباح الثلاثاء أن 13 شخصا قتلوا ليل الاثنين في كربلاء، وأصيب 865 آخرون.
وتظاهر العراقيون في الشوارع لليوم الرابع، في إطار موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، قُتل فيها 250 شخصا في أكتوبر/تشرين الأول.
وكسر المتظاهرون ليل الاثنين-الثلاثاء حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في بغداد لمدة ست ساعات يوميا، بعد يوم احتجاجي شهد توافد آلاف الطلاب إلى شوارع مدن عدة في العراق، في إطار المظاهرات المتواصلة في البلاد من الخميس، غير آبهين بتحذيرات السلطات.
ويمثل إعلان الجيش إنذارا للمتظاهرين بإخلاء ساحة التحرير الرمزية وسط بغداد، مركز الاحتجاجات اليومية، حيث قتل الاثنين خمسة متظاهرين، حسب ما أفاد مصدر رسمي.
وشهدت الاحتجاجات الاثنين، مشاركة واسعة جدا من طلاب المدارس والجامعات الذين يمثلون فئة الشباب التي تشكل 60 بالمئة من سكان العراق. وشارك في هذه التظاهرات طلاب مدن الكوت والديوانية والناصرية والحلة والعمارة وميسان والبصرة.
ففي الديوانية الواقعة على بعد مئتي كيلومتر جنوب بغداد، قرر الأساتذة والطلاب في كل الجامعات الحكومية والخاصة “اعتصاما لمدة عشرة أيام حتى سقوط النظام”.
ومن الهتافات التي أطلقت أيضا الاثنين في بغداد “إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة”. وخلال الاحتجاجات التي شاب بعضها طابع عنيف، تعرضت للهجوم مقرات أحزاب وفصائل مؤيدة لطهران، وأطلقت هتافات مناهضة لإيران.
والجمعة، أضرمت النيران بعشرات المقار الحزبية والفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي. وقُتل عدد من المتظاهرين برصاص الحراس الذين كانوا يحمون تلك المباني أو اختناقا واحتراقا خلال محاولة إضرام النار فيها.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى