“غريفيث” يبحث في صنعاء “التهدئة واستئناف العملية السياسية”
ملف الأسرى والمعتقلين التقى زعيم الحوثيين ومهدي المشاط يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يستمر مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في عقد لقاءات مع الحوثيين في صنعاء من أجل التهدئة وإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وقال غريفيث في تغريدة على صفحة البعثة إلى اليمن في تويتر: “عقدت لقاءً بنّاءً مع عبد الملك الحوثي (زعيم الحوثيين) اليوم (الاثنين) ناقشنا الجهود المبذولة للتهدئة في اليمن والاعداد لاستئناف العملية السياسية.
وقال تلفزيون المسيرة الناطق باسم الحوثيين إن عبدالملك الحوثي دعا “غريفيث” على إجراء “معالجات إنسانية عاجلة في ملف الأسرى والمعتقلين”؛ مذكراً المبعوث الأممي بمبادرة جماعته بالإفراج عن عشرات المعتقلين والأسرى الفترة الماضية.
وطالب الحوثي، الأمم المتحدة بوقف الحرب وإنهاء ما أسماه الحصار المفروض على البلاد.
وقال الحوثي: السلام الشامل والحل العادل هو الخيار الأكثر صوابية لمعالجة كافة الاختلالات.
والتقى غريفث، ب”مهدي المشاط” رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين. وقال المشاط إن موقف الأمم المتحدة “ما يزال دون المستوى المطلوب”.
ودعا المشاط إلى فتح مطار صنعاء الدولي.
وبحث “غريفيث” مع الحوثيي اتفاق ستكوهولم فيما يتعلق بملف الأسرى والمعتقلين بعد أن تعثر تنفيذه منذ توقيعه في ديسمبر/كانون الأول2018م.
ويُعتقد أن يبحث “غريفيث” مع المسؤولين الحوثيين التقدم في المشاورات مع السعودية، والمضي قدماً في اتفاق الحديدة بعد نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار.
ويوم الجمعة التقى “غريفيث” مسؤول ملف اليمن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وناقش معه “دعم العملية السياسية”.
ويأتي اللقاء بين “غريفيث” و”الحوثيين” بعد الإعلان عن توقيع بالأحرف الأولى على اتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات برعاية سعودية، وهو ما سيدفع باتجاه الحل السياسي في البلاد.
وتقاتل السعودية ضمن تحالف عربي دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً منذ2015م.